- -ayah text-primary">﴿أن يعيدكم فيه تارة أخرى﴾ [الإسراء/٦٩]، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿ومنها نخرجكم تارة أخرى﴾ [طه/٥٥]، أي مرة وكرة أخرى، هو فيما قيل من تار الجرح: التأم.
تين
- قال تعالى: ﴿والتين والزيتون﴾ [التين/١] قيل: هما جبلان، وقيل: هما المأكولان.
وتحقيق موردهما واختصاصهما يتعلق بما بعد هذا الكتاب.
توب
- التوب: ترك الذنب على أجمل الوجوه (من أراد التوسع في هذا المبحث فليرجع إلى (أحياء علوم الدين) للغزالي، الجزء الرابع، كتاب التوبة، فقد أجاد فيه وأفاد، وبين وأجمل)، وهو أبلغ وجوه الاعتذار، فإن الاعتذار على ثلاثة أوجه: إما أن يقول المعتذر: لم أفعل، أو يقول: فعلت لأجل كذا، أو فعلت وأسأت وقد أقلعت، ولا رابع لذلك، وهذا الأخير هو التوبة، والتوبة في الشرع: ترك الذنب لقبحه والندم على ما فرط منه، والعزيمة على ترك المعاودة، وتدارك ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالأعمال بالإعادة، فمتى اجتمعت هذه الأربع فقد كلمت شرائط التوبة. وتاب إلى الله، فذكر"إلى الله" يقتضي الإنابة. نحو: ﴿فتوبوا إلى بارئكم﴾ [البقرة/٥٤]، ﴿وتوبوا إلى الله جميعا﴾ [النور/٣١]، ﴿أفلا يتوبون إلى الله﴾ [المائدة/٧٤]، وتاب الله عليه؛ أي: قبل توبته، منه: ﴿لقد تاب الله على النبي والمهاجرين﴾ [التوبة/١١٧]، ﴿ثم تاب عليهم ليتوبوا﴾ [التوبة/١١٨]، ﴿فتاب عليكم وعفا عنكم﴾ [البقرة/١٨٧].
والتائب يقال لباذل التوبة ولقابل التوبة، فالعبد تائب إلى الله، والله تائب على عبده.
والتواب: العبد الكثير التوبة، وذلك بتركه كل وقت بعض الذنوب على الترتيب حتى يصير تاركا لجميعه، وقد يقال ذلك لله تعالى لكثرة قبوله توبة العباد (انظر الأسماء والصفات للبيهقي ص ٩٩) حالا بعد حال. وقوله: ﴿ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا﴾ [الفرقان/٧١]، أي: التوبة التامة، وهو الجمع بين ترك القبيح وتحري الجميل. ﴿عليه توكلت وإليه متاب﴾ [الرعد/٣٠]، ﴿إنه هو التواب الرحيم﴾ [البقرة/٥٤].
التيه