- التثريب: التقريع والتقرير بالذنب. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿لا تثريب عليكم اليوم﴾ [يوسف/٩٢]، وروي: (إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها ولا يثربها) (هذا جزء من حديث صحيح متفق على صحته، مروي عن أبي هريرة قال: سمعت النبي ﷺ يقول: (إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها الحد ولا يثرب عليها، ثم إن زنت فليجلدها الحد ولا يثرب، ثم إن زنت الثالثة فتبين زناها فليبعها ولو بحبل من شعر). وقد أخرجه البخاري في باب بيع المدبر، انظر: فتح الباري ٤/٣٥٠، ومسلم في الحدود رقم (١٧٠٣) ؛ وانظر: شرح السنة ١٠/٢٩٧)، ولا يعرف من لفظه إلا قولهم: الثرب، وهو شحمه رقيقة، وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿يا أهل يثرب﴾ [الأحزاب/١٣]، أي: أهل المدينة، يصح أن يكون أصله من هذا الباب والياء تكون فيه زائدة.
ثعب
- قال عز وجل: ﴿فإذا هي ثعبان مبين﴾ [الأعراف/١٠٧]، ويجوز أن يكون سمي بذلك من قوله: ثعبت الماء فانثعب، أي: فجرته وأسلته فسال، ومنه: ثعب المطر، والثعبة: ضرب من الوزغ وجمعها: ثعب، كأنه شبه بالثعبان في هيئته، فاختصر لفظه من لفظه لكونه مختصرا منه في الهيئة.
ثقب
- الثاقب: المضيء الذي يثقب بنوره وإضاءته ما يقع عليه. قال الله تعالى: ﴿فأتبعه شهاب ثاقب﴾ [الصافات/١٠]، وقال الله تعالى: ﴿وما أدراك ما الطارق *** النجم الثاقب﴾ [الطارق/٢ - ٣]، وأصله من الثقبة، والمثقب: الطريق في الجبل، كأنه قد ثقب، وقال أبو عمرو: والصحيح: المثقب (وفي (شمس العلوم) : المثقب: الطريق، ويقال: إنه أفصح من مفتوح الميم. راجع شمس العلوم ١/٥٠)، وقالوا: ثقبت النار، أي: ذكيتها.
ثقف


الصفحة التالية
Icon