والثاني أن يستعمل الثقيل في الأجسام المرجحة إلى أسفل، كالحجر والمدر، والخفيف يقال في الأجسام المائلة إلى الصعود كالنار والدخان، ومن هذا الثقل قوله تعالى: ﴿اثاقلتم إلى الأرض﴾ [التوبة/٣٨].
ثلث
- الثلاثة والثلاثون، والثلاث والثلثمائة، وثلاثة آلاف، والثلث والثلثان.
قال عز وجل: ﴿فلأمه الثلث﴾ [النساء/١١]، أي: أحد أجزائه الثلاثة، والجمع أثلاث، قال تعالى: ﴿ووعدانا موسى ثلاثين ليلة﴾ [الأعراف/١٤٢]، وقال عز وجل: ﴿ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم﴾ [المجادلة/٧]، وقال تعالى: ﴿ثلاث عورات لكم﴾ [النور/٥٨]، أي: ثلاثة أوقات العورة، وقال عز وجل: ﴿ولبثوا في كهفهم ثلثمائة سنين﴾ [الكهف/٢٥]، وقال تعالى: ﴿بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين﴾ [آل عمران/١٢٤]، وقال تعالى: ﴿إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه﴾ [المزمل/٢٠]، وقال عز وجل: ﴿مثنى وثلاث ورباع﴾ [فاطر/١]، أي: اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة. وثلثت الشيء: جزأته أثلاثا، وثلثت القوم: أخذت ثلث أموالهم، وأثلثتهم: صرت ثالثهم أو ثلثهم، وأثلثت الدراهم فأثلثت هي (راجع ص ٨٢ في الحاشية)، وأثلث القوم: صاروا ثلاثة وحبل مثلوث: مفتول على ثلاثة قوى، ورجل مثلوث: أخذ ثلث ماله، وثلث الفرس وربع جاء ثالثا ورابعا في السباق، ويقال: أثلاثة وثلاثون عندك أو ثلاث وثلاثون؟ كناية عن الرجال والنساء، وجاؤوا ثلاث ومثلث (قال ابن مالك في مثلثه:
معلوم الثلاث، والثلاث | جمع تلوث النوق، والثلاث |
معلوم الثلاث، والثلاث | جمع تلوث النوق، والثلاث |