- الجذوة والجذوة: الذي يبقى من الحطب بعد الالتهاب، والجمع: جذى. قال عز وجل: -ayah text-primary">﴿أو جذوة من النار﴾ [القصص/٢٩]، قال الخليل: يقال: جذا يجذو، نحو: جثا يجثو (انظر: العين ٦/١٧١)، إلا أن جذا أدل على اللزوم. ويقال: جذا القراد في جنب البعير: إذا شد التزامه به، وأجذت الشجرة: صارت ذات جذوة، وفي الحديث: (كمثل الأرزة المجذية) (الحديث: (ومثل المنافق مثل الأرزة المجذية على الأرض حتى يكون انجعافها مرة). والحديث متفق عليه. راجع: فتح الباري ١٠/١٠٣؛ ومسلم (٢٨١٠) ؛ ومسند أحمد ٣/٤٥٤؛ وشرح السنة ٥/٢٤٨. والمجذية: الثابتة. ).
ورجل جاذ: مجموع الباع، كأن يديه جذوة وامرأة جاذية.
جرح
- الجرح: أثر دام في الجلد، يقال: جرحه جرحا، فهو جريح ومجروح. قال تعالى: ﴿والجروح قصاص﴾ [المائدة/٤٥]، وسمي القدح في الشاهد جرحا تشبيها بهن وتسمى الصائدة من الكلاب والفهود والطيور جارحة، وجمعها جوارح؛ إما لأنها تجرح؛ وإما لأنها تكسب. قال عز وجل: ﴿وما علمتم من الجوارح مكلبين﴾ [المائدة/٤]، وسميت الأعضاء الكاسبة جوارح تشبيها بها لأحد هذين، والاجتراح: اكتساب الإثم، وأصله من الجراحة، كما أن الاقتراف من: قرف القرحة (في اللسان: قرف القرحة فتقرفت، أي: قشرها، وذلك إذا يبست)، قال تعالى: ﴿أم حسب الذين اجترحوا السيئات﴾ [الجاثية/٢١].
جرد


الصفحة التالية
Icon