والاستجابة قيل: هي الإجابة، وحقيقتها هي التحري للجواب والتهيؤ له، لكن عبر به عن الإجابة لقلة انفكاكها منها، قال تعالى: ﴿استجيبوا لله وللرسول﴾ [الأنفال/٢٤]، وقال: ﴿ادعوني أستجب لكم﴾ [غافر/٦٠]، ﴿فليستجيبوا لي﴾ [البقرة/١٨٦]، ﴿فاستجاب لهم ربهم﴾ [آل عمران/١٩٥]، ﴿ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات﴾ [الشورى/٢٦] ﴿والذين استجابوا لربهم﴾ [الشورى/٣٨]، وقال تعالى: ﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي﴾ [البقرة/١٨٦]، ﴿الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح﴾ [آل عمران/١٧٢].
جود
- قال تعالى: ﴿واستوت على الجودي﴾ [هود/٤٤]، قيل: هو اسم جبل بين الموصل والجزيرة، وهو في الأصل منسوب إلى الجود، والجود: بذل المقتنيات مالا كان أو علما، ويقال: رجل جواد، وفرس جواد، يجود بمدخر عدوه، والجمع: الجياد، قال تعالى: ﴿بالعشي الصافنات الجياد﴾ [ص/٣١]، ويقال في المطر الكثير: جود، ووصف تعالى بالجواد. وفي الفرس جودة، وفي المال جود، وجاد الشيء جودة، فهو جيد، لما نبه عليه قوله تعالى: ﴿أعطى كل شيء خلقه ثم هدى﴾ [طه/٥٠].
جأر
- قال تعالى: ﴿فإليه تجأرون﴾ [النحل/٥٣]، وقال تعالى: ﴿إذا هم يجأرون﴾ [المؤمنون/٦٤]، ﴿لا تجأروا اليوم﴾ [المؤمنون/٦٥]، جأر: إذا أفرط في الدعاء والتضرع تشبيها بجؤار الوحشيات، كالظباء ونحوها.
جار


الصفحة التالية
Icon