- الحشر: إخراج الجماعة عن مقرهم وإزعاجهم عنه إلى الحرب ونحوها، وروي: (النساء لا يحشرن) (في النهاية: وحديث النساء (لا يعشرن ولا يحشرن) يعني للغزاة، فإن الغزو لا يجب عليهن. انظر: مادة (حشر)، وأخرج نحوه ابن الجارود في المنتقى ص ١٠١ بسند حسن) أي: لا يخرجن إلى الغزو، ويقال ذلك في الإنسان وفي غيره، ويقال: حشرت السنة مال بني فلان، أي: أزالته عنهم، ولا يقال الحشر إلا في الجماعة، قال الله تعالى: -ayah text-primary">﴿وابعث في المدائن حاشرين﴾ [الشعراء/٣٦]، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿والطير محشورة﴾ [ص/١٩]، وقال عز وجل: -ayah text-primary">﴿وإذا الوحوش حشرت﴾ [التكوير/٥]، وقال: -ayah text-primary">﴿لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا﴾ [الحشر/٢]، -ayah text-primary">﴿وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون﴾ [النمل/١٧]، وقال في صفة القيامة: -ayah text-primary">﴿وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء﴾ [الأحقاف/٦]، -ayah text-primary">﴿فسيحشرهم إليه جميعا﴾ [النساء/١٧٢]، -ayah text-primary">﴿وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا﴾ [الكهف/٤٧]، وسمي يوم القيامة يوم الحشر كما سمي يوم البعث والنشر، ورجل حشر الأذنين، أي: في أذنيه انتشار وحدة.
حص
- ﴿حصحص الحق﴾ [يوسف/٥١]، أي: وضح، وذلك بانكشاف ما يغمره، وحص وحصحص نحو: كف وكفكف، وكب وكبكب، وحصه: قطع منه، إما بالمباشرة؛ وإما بالحكم، فمن الأول قول الشاعر:
*قد حصت البيضة رأسي *
*** (الشطر لأبي قيس بن الأسلت الأنصاري وتتمته:
*فما أطعم نوما غير تهجاع*
وهو في المفضليات ص ٢٨٤؛ والمجمل ١/٢١٤؛ واللسان (حص) )
ومنه قيل: رجل أحص: انقطع بعض شعره، وامرأة حصاء (أي: مشؤومة. انظر: المجمل ١/٢١٤)، وقالوا: رجل أحص: يقطع بشؤمه الخيرات عن الخلق، والحصة: القطعة من الجملة، وتستعمل استعمال النصيب.
حصد


الصفحة التالية
Icon