*يخفي التراب بأظلاف ثمانية في أربع مسهن الأرض تحليل*
وهو لعبدة بن الطبيب في المفضليات ص ١٤٠.
وقيل البيت:
*تخدي على يسرات وهي لاحقة ** كأنما وقعهن الأرض تحليل*
وهو لكعب بن زهير في ديوانه ص ١٣؛ والمجمل ١/٢١٧)
أي: عدوهن سريع، لا تصيب حوافرهن الأرض من سرعتهن إلا شيء يسير مقدار أن يقول القائل: إن شاء الله. والحليل: الزوج، إما لحل كل واحد منهما إزاره للآخر؛ وإما لنزوله معه، وإما لكونه حلالا له، ولهذا يقال لمن يحالك أي: لمن ينزل معك: حليل، والحليلة: الزوجة، وجمعها حلائل، قال الله تعالى: ﴿وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم﴾ [النساء/٢٣]، والحلة: إزار ورداء، والإحليل: مخرج البول لكونه محلول العقدة.
حلف
- الحلف: العهد بين القوم، والمحالفة: المعاهدة، وجعلت للملازمة التي تكون بمعاهدة، وفلان حلف كرم، وحليف كرم، والأحلاف جمع حليف، قال الشاعر وهو زهير:
*- تداركتما الأحلاف قد ثل عرشها *
(الشطر لزهير، وعجزه:
*وذبيان قد زلت بأقدامها النعل*
وهو في ديوانه ص ٦١؛ والعباب الزاخر (حلف) )
أي: كاد يزول استقامة أمورها، وعرش الرجل: قوام أمره.
والحلف أصله اليمين الذي يأخذ بعضهم من بعض بها العبد، ثم عبر به عن كل يمين، قال الله تعالى: ﴿ولا تطع كل حلاف مهين﴾ [القلم/١٠]، أي: مكثار للحلف، وقال تعالى: ﴿يحلفون بالله ما قالوا﴾ [التوبة/٧٤]، ﴿يحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم﴾ [التوبة/٥٦]، ﴿يحلفون بالله لكم ليرضوكم﴾ [التوبة/٦٢]، وشيء محلف: يحمل الإنسان على الحلف، وكميت محلف: إذا كان يشك في كميته وشقرته، فيحلف واحد أنه كميت، وآخر أنه أشقر.


الصفحة التالية