- الخبال الفساد الذي يلحق الحيوان فيورثه اضطرابا، كالجنون والمرض المؤثر في العقل والفكر، ويقال: خبل وخبل وخبال، ويقال: خبله وخبله فهو خابل والجمع الخبل، ورجل مخبل، قال الله تعالى: -ayah text-primary">﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا﴾ [آل عمران/١١٨]، وقال عز وجل: -ayah text-primary">﴿ما زادوكم إلا خبالا﴾ [التوبة/٤٧]، وفي الحديث: (من شرب الخمر ثلاثا كان حقا على الله تعالى أن يسقيه من طينة الخبال) (الحديث عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل مسكر حرام، وإن على الله عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال)، قالوا: وما طينة الخبال؟ قال: (عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار) أخرجه مسلم في باب الأشربة رقم ٢٠٠٢؛ وقريب منه في مسند الطيالسي ١/٣٣٩؛ والترمذي ١٨٦٣؛ وابن ماجه (٣٣٧٧) وسنده صحيح؛ وانظر: شرح السنة ١١/٣٥٦) قال زهير:
*هنالك إن يستخبلوا المال يخبلوا*
(هذا شطر بيت، وعجزه:
*وإن يسألوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا*
وهو في ديوانه ص ١٢٢؛ والمجمل ٢/٣١٢)
أي: إن طلب منهم إفساد شيء من إبلهم أفسدوه.
خبو
- خبت النار تخبو: سكن لهبها، وصار عليها خباء من رماد، أي غشاء، وأصل الخباء الغطاء الذي يتغطى به، وقيل لغشاء السنبلة خباء، قال عز وجل: ﴿كلما خبت زدناهم سعيرا﴾ [الإسراء/٩٧].
خبء
- ﴿يخرج الخبء﴾ [النمل/٢٥]، يقال ذلك لكل مدخر مستور، ومنه قيل: جارية مخبأة، والخبأة: الجارية التي تظهر مرة، وتخبأ أخرى، والخباء سمة في موضع خفي.
ختر
- الختر: غدر يختر فيه الإنسان، أي: يضعف ويكسر لاجتهاده فيه، قال الله تعالى: ﴿كل ختار كفور﴾ [لقمان/٣٢].
ختم


الصفحة التالية
Icon