- خرج خروجا: برز من مقره أو حاله، سواء كان مقره دارا، أو بلدا، أو ثوابا، وسواء كان حاله حالة في نفسه، أو في أسبابه الخارجة، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿فخرج منها خائفا يترقب﴾ [القصص/٢١]، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج﴾ [الأعراف/١٣]، وقال: -ayah text-primary">﴿وما تخرج من ثمرة من أكمامها﴾ [فصلت/٤٧] (وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب وشعبة عن عاصم بالإفراد -ayah text-primary">﴿ثمرة﴾، وقرأ الباقون -ayah text-primary">﴿ثمرات﴾ بالجمع. انظر: الإتحاف ص ٣٨٢)، -ayah text-primary">﴿فهل إلى خروج من سبيل﴾ [غافر/١١]، -ayah text-primary">﴿يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها﴾ [المائدة/٣٧]، والإخراج أكثر ما يقال في الأعيان، نحو: -ayah text-primary">﴿أنكم مخرجون﴾ [المؤمنون/٣٥]، وقال عز وجل: -ayah text-primary">﴿كما أخرجك ربك من بيتك بالحق﴾ [الأنفال/٥]، -ayah text-primary">﴿ونخرج له يوم القيامة كتابا﴾ [الإسراء/١٣]، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿أخرجوا أنفسكم﴾ [الأنعام/٩٣]، وقال: -ayah text-primary">﴿أخرجوا آل لوط من قريتكم﴾ [النمل/٥٦]، ويقال في التكوين الذي هو من فعل الله تعالى: -ayah text-primary">﴿والله أخرجكم من بطون أمهاتكم﴾ [النحل/٧٨]، -ayah text-primary">﴿فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى﴾ [طه/٥٣]، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿يخرج به زرعا مختلفا ألوانه﴾ [الزمر/٢١]، والتخريج أكثر ما يقال في العلوم والصناعات، وقيل لما يخرج من الأرض ومن وكر الحيوان ونحو ذلك: خرج وخراج، قال الله تعالى: -ayah text-primary">﴿أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير﴾ [المؤمنون/٧٢]، فإضافته إلى الله تعالى تنبيه أنه هو الذي ألزمه وأوجبه، والخرج أعم من الخراج، وجعل الخرج بإزاء الدخل، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿فهل نجعل لك خرجا﴾ [الكهف/٩٤]، والخراج مختص في الغالب بالضريبة على الأرض، وقيل: العبد يؤدي خرجه، أي: غلته، والرعية تؤدي إلى الأمير الخراج، والخرج أيضا من السحاب، وجمعه خروج، وقيل: (الخراج بالضمان) (الحديث رواه أحمد ٦/٤٨ وأبو داود في البيوع برقم (٣٠٥٨) والترمذي برقم (١٢٥٨) وحسنه عن عائشة مرفوعا، والنسائي ٧/٢٥٤؛ وابن ماجه (٢٢٤٢) ؛ والحاكم ٢/١٥. وانظر: كشف: الخفاء ١/٣٧٦؛


الصفحة التالية
Icon