وهو للشنفرى، في اللسان (عمر) ؛ وأمالي القالي ٣/٣٦؛ وعيون الأخبار ٣/٢٠٠؛ والبرصان والعرجان ص ١٦٦)
خمس
- أصل الخمس في العدد، قال تعالى: ﴿ويقولون خمسة سادسهم كلبهم﴾ [الكهف/٢٢]، وقال: ﴿فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما﴾ [العنكبوت/١٤]، والخميس: ثوب طوله خمس أذرع، ورمح مخموس كذلك. والخمس من أظماء الإبل، وخمست القوم أخمسهم: أخذت خمس أموالهم، وخمستهم أخمسهم: كنت لهم خامسا، والخميس في الأيام معلوم.
خمص
- قوله تعالى: ﴿في مخمصة﴾ [المائدة/٣]، أي: مجاعة تورث خمص البطن، أي ضموره، يقال: رجل خامص، أي: ضامر، وأخمص القدم: باطنها وذلك لضمورها.
خمط
- الخمط: شجر لا شوك له، قيل: هو شجر الأراك، والخمطة: الخمر إذا حمضت، وتخمط: إذا غضب، يقال: تحمط الفحل هدر (انظر: المجمل ٢/٣٠٣).
خنزير
- قوله تعالى: ﴿وجعل منها القردة والخنازير﴾ [المائدة/٦٠]، قيل: عنى الحيوان المخصوص، وقيل: عنى من أخلاقه وأفعاله مشابهة لأخلاقها، لا من خلقته خلقتها، والأمران مرادان بالآية، فقد روي (أن قوما مسخوا خلقه) (وذلك ما أخرجه الطيالسي ص ٣٩ وأحمد ١/٣٩٥ عن ابن مسعود قال: سألنا رسول الله ﷺ عن القردة والخنازير، أهي من نسل اليهود؟ فقال: (لا، إن الله لم يلعن قوما قط فمسخهم فكان لهم نسل، ولكن هذا خلق، فلما غضب الله على اليهود فمسخهم جعلهم مثلهم) انظر: الدر المنثور ٣/١٠٩؛ وفيه مجهول)، وكذا أيضا في الناس قوم إذا اعتبرت أخلاقهم وجدوا كالقردة والخنازير؛ وإن كانت صورهم صور الناس.
خنس
- قوله تعالى: ﴿من شر الوسواس الخناس﴾ [الناس/٤]، أي: الشيطان الذي يخنس، أي: ينقبض إذا ذكر الله تعالى، وقوله تعالى: ﴿فلا أقسم بالخنس﴾ [التكوير/١٥]، أي: بالكواكب التي تخنس بالنهار، وقيل: الخنس هي زحل والمشتري والمريخ لأنها تخنس في مجراها (راجع هذه الأقوال في الدر المنثور ٨/٤٣١)، أي: ترجع، وأخنست عنه حقه: أخرته.
خنق


الصفحة التالية
Icon