- الخوض: هو الشروع في الماء والمرور فيه، ويستعار في الأمور، وأكثر ما ورد في القرآن ورد فيما يذم الشروع فيه، نحو قوله تعالى: -ayah text-primary">﴿ولئن سألتهم ليقولن: إنما كنا نخوض ونلعب﴾ [التوبة/٦٥]، وقوله: -ayah text-primary">﴿وخضتم كالذي خاضوا﴾ [التوبة/٦٩]، -ayah text-primary">﴿ذرهم في خوضهم يلعبون﴾ [الأنعام/٩١]، -ayah text-primary">﴿وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث﴾ [الأنعام/٦٨]، وتقول: أخضت دابتي في الماء، وتخاوضوا في الحديث: تفاوضوا.
خيط
- الخيط معروف، وجمعه خيوط، وقد خطت الثوب أخيطه خياطة، وخيطته تخييطا. والخياط: الإبرة التي يخاط بها، قال تعالى: ﴿حتى يلج الجمل في سم الخياط﴾ [الأعراف/٤٠]، ﴿حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر﴾ [البقرة/١٨٧]، أي: بياض النهار من سواد الليل، والخيطة في قول الشاعر:
*تدلى عليها بين سب وخيطة*
(هذا شطر بيت، وعجزه:
*بجرداء مثل الوكف يكبو غرابها*
وهو لأبي ذؤيب الهذلي؛ انظر: ديوان الهذليين ١/٧٩؛ واللسان (خيط) ؛ والمجمل ٢/٣٠٨، والصحاح (خيط). السب: الخيط.
قال ابن منظور: والخيطة: خيط يكون مع حبل مشتار العسل، فإذا أراد الخلية ثم أراد الحبل جذبه بذلك الخيط وهو مربوط إليه.
وأورد الجوهري هذا البيت مستشهدا به على الوتد)
فهي مستعارة للحبل، أو الوتد. وروي (أن عدي بن حاتم عمد إلى عقالين أبيض وأسود فجعل ينظر إليهما ويأكل إلى أن يتبين أحدهما من الآخر، فأخبر النبي عليه الصلاة والسلام بذلك فقال: إنك لعريض القفا، إنما ذلك بياض النهار وسواد الليل) (الحديث أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وأحمد ٤/٣٧٧، والنسائي ٤/١٤٨.
انظر: فتح الباري، كتاب التفسير ٨/١٨٢؛ ومسلم ١٠٩١، وأبا داود ٢٣٤٩). وخيط الشيب في رأسه (راجع: المجمل ٢/٣٠٨، واللسان (خيط) ) : بدا كالخيط، والخيط: النعام، وجمعه خيطان، ونعامة خيطاء: طويلة العنق، كأنما عنقها خيط.
خوف


الصفحة التالية
Icon