قال في مجمع الزوائد: رواته كلهم ثقات، وقال الترمذي: سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: عندي صحيح. راجع: سنن الدارقطني ٢/١٢٦؛ ومسند أحمد ١/١٢١؛ وابن ماجه رقم ١٧٩٠؛ وشرح السنة ٦/٤٧؛ وعارضة الأحوذي ٣/١٠١) يعني الأفراس. والأخيل: الشقراق (قال الدميري: الأخيل: طائر أخضر على أجنحته لمع تخالف لونه، وسمي بذلك لخيلان فيه، وقيل: الأخيل: الشقراق، وهو طائر صغير أخضر وفي أجنحته سواد، والعرب تتشاءم به. انظر: حياة الحيوان ١/٢٩ و ٦٠٥) ؛ لكونه متلونا فيختال في كل وقت أن له لونا غير اللون الأول، ولذلك قيل:
*كأبي براقش كل لو ** ن لونه يتخيل*
(البيت للأسدي. وقبله:
*إن يبخلوا أو يجبنوا ** أو يغدروا لا يحفلوا*
*يغدوا عليك مرجلي ** ن كأنهم لم يفعلوا*
*كأبي براقش، كل لو**ن لونه يتخيل*
وهو في اللسان (برقش) ؛ وحياة الحيوان للدميري ١/٢٢٩؛ وشرح مقامات الحريري ١/٢٦٠، وأبو براقش طائر كالعصفور يتلون ألوانا)
خول
- قوله تعالى: ﴿وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم﴾ [الأنعام/٩٤]، أي: ما أعطيناكم، التخويل في الأصل: إعطاء الخول، وقيل: إعطاء ما يصير له خولا، وقيل: إعطاء ما يحتاج أن يتعهده، من قولهم: فلان خال مال، وخايل مال، أي: حسن القيام به. والخال: ثوب يعلق فيخيل للوحوش، والخال في الجسد: شامة فيه.
خون


الصفحة التالية
Icon