- قال تعالى: -ayah text-primary">﴿حجتهم داحضة عند ربهم﴾ [الشورى/١٦]، أي: باطلة زائلة، يقال: أدحضت فلانا في حجته فدحض، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق﴾ [الكهف/٥٦]، وأدحضت حجته فدحضت، وأصله من دحض الرجل، وعلى نحوه في وصف المناظرة:
*نظرا يزيل مواقع الأقدام*
(هذا عجز بيت، وشطره الأول:
*يتقارضون إذا التقوا في منزل*
وهو في الصناعتين ص ١٩٤؛ واللسان (قلم) ؛ والموازنة للآمدي ص ٣٨)
ودحضت الشمس مستعار من ذلك.
دحا
- قال تعالى: ﴿والأرض بعد ذلك دحاها﴾ [النازعات/٣٠]، أي: أزالها عن مقرها، كقوله: ﴿يوم ترجف الأرض والجبال﴾ [المزمل/١٤]، وهو من قولهم: دحا المطر الحصى عن وجه الأرض، أي: جرفها، ومر الفرس يدحوا دحوا: إذا جر يده على وجه الأرض، فيدحو ترابها، ومنه: أدحي النعام، وهو أفعول من دحوت، ودحية (هو دحية بن خليفة الكلبي، وانظر: ترجمته في الإصابة ١/٤٧٣) : اسم رجل.
دخر
- قال تعالى: ﴿وهم داخرون﴾ [النحل/٤٨]، أي: أذلاء، يقال: أدخرته فدخر، أي: أذللته فذل، وعلى ذلك قوله: ﴿إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين﴾ [غافر/٦٠]، وقوله: يدخر أصله: يذتخر، وليس من هذا الباب.
دخل