والثاني: أن الذي يلي ألف الوصل تاء، فجعلها دالا.
والثالث: أن الذي يلي الثاني دال، فجعلها تاء.
والرابع: أن الفعل الصحيح العين لا يكون ما بعد تاء الافتعال منه إلا متحركا، وقد جعله هاهنا ساكنا.
والخامس: أن هاهنا قد دخل بين التاء والدال زائد. وفي افتعلت لا يدخل ذلك.
والسادس: أنه أنزل الألف منزل العين، وليست بعين.
السابع: أن افتعل قبله حرفان، وبعده حرفان، وادارأتم بعده ثلاثة أحرف.
دس
- الدس: إدخال الشيء في الشيء بضرب من الإكراه. يقال: دسسته فدس وقد دس البعير بالهناء (الهناء: ضرب من القطران. انظر: اللسان (هنئ) )، وقيل: ليس الهناء بالدس (انظر: المجمل ٢/٣١٧؛ والأمثال ص ٢٣٠)، قال الله تعالى: ﴿أم يدسه في التراب﴾ [النحل/٥٩].
دسر
- قال تعالى: ﴿وحملناه على ذات ألواح ودسر﴾ [القمر/١٣]، أي: مسامير، الواحد دسار، وأصل الدسر: الدفع الشديد بقهر، يقال: دسره بالرمح، ورجل مدسر، كقولك: مطعن، وروي: (ليس في العنبر زكاة، إنما هو شيء دسره البحر) (يروى عن ابن عباس قال: (ليس العنبر بركاز، هو شيء دسره البحر) أخرجه البخاري والبيهقي وابن أبي شيبة.
وانظر: فتح الباري ٣/٣٦٣؛ وشرح الموطأ للزرقاني ٢/١٠٢).
دسى
- قال تعالى: ﴿وقد خاب من دساها﴾ [الشمس/١٠]، أي: دسسها في المعاصي، فأبدل من إحدى السينات ياء، نحو: تظنيت، وأصله تظننت.
دع
- الدع: الدفع الشديد وأصله أن يقال للعاثر: دع دع، كما يقال له: لعا، قال تعالى: ﴿يوم يدعون إلى نار جهنم دعا﴾ [الطور/١٣]، وقوله: ﴿فذلك الذي يدع اليتيم﴾ [الماعون/٢]، قال اشاعر:
*دع الوصي في قفا يتيمه*
(الرجز لأبي نواس في ديوان المعاني ١/٣٥٧، وهو بتمامه:
*يدعه بضفتي حيزومه** دع الوصي جانبي يتيمه*
وهو في ربيع الأبرار ١/٤٩؛ وتفسير الماوردي، ٤/١١٢؛ وإعراب ثلاثين سورة ص ٢٠٤)
دعا


الصفحة التالية
Icon