- أصل الادخار اذتخار، يقال: ذخرته، وادخرته: إذا أعددته للعقبى. وروي: (أن النبي ﷺ كان لا يدخر شيئا لغد) (الحديث عن أنس قال: (كان النبي ﷺ لا يدخر شيئا لغد). أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث غريب، وقد روي عن ثابت عن النبي مرسلا. انظر: عارضة الأحوذي ٩/٢١٥؛ وأخرجه ابن حبان. الإحسان إلى ترتيب صحيح ابن حبان ٨/٩٩) والمذاخر: الجوف والعروق المدخرة للطعام، قال الشاعر:
*فلما سقيناها العكيس تملأت**مذاخرها وامتد رشحا وريدها*
(البيت قيل لمنظور بن مرثد، وهو في المجمل ٢/٣٦٥، واللسان: ذخر، والمعاني الكبير ١/٣٨٤ ونسبه في اللسان مادة: (عكس) إلى أبي منصور الأسدي؛ وقيل: للراعي وهو الأصح، وهو في ديوانه ص ٩٣)
والإذخر: حشيشة طيبة الريح.
ذر
- الذرية، قال تعالى: ﴿ومن ذريتي﴾ [البقرة/١٢٤]، وقال: ﴿ومن ذريتنا أمة مسلمة لك﴾ [البقرة/١٢٨]، وقال: ﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة﴾ [النساء/٤٠]، وقد قيل: أصله الهمز، وقد تذكر بعد في بابه.
ذرع