قال بعض العلماء (نقله الرازي في تفسيره ٣/٣٣) في الفرق بين قوله: ﴿فاذكروني أذكركم﴾ [البقرة/١٥٢]، وبين قوله: ﴿اذكروا نعمتي﴾ [البقرة/٤٠] : إن قوله: ﴿اذكروني﴾ مخاطبة لأصحاب النبي ﷺ الذين حصل لهم فضل قوة بمعرفته تعالى، فأمرهم بأن يذكروه بغير واسطة، وقوله تعالى: ﴿اذكروا نعمتي﴾ مخاطبة لبني إسرائيل الذين لم يعرفوا الله إلا بآلائه، فأمرهم أن يتبصروا نعمته، فيتوصلوا بها إلى معرفته. والذكر: ضد الأنثى، قال تعالى: ﴿وليس الذكر كالأنثى﴾ [آل عمران/٣٦]، وقال: ﴿آلذكرين حرم أم الأنثيين﴾ [الأنعام/١٤٤]، وجمعه: ذكور وذكران، قال تعالى: ﴿ذكرانا وإناثا﴾ [الشورى/٥٠]، وجعل الذكر كناية عن العضو المخصوص. والمذكر: المرأة التي ولدت ذكرا، والمذكار: التي عادتها أن تذكر، وناقة مذكرة: تشبه الذكر في عظم خلقها، وسيف ذو ذكر، ومذكر: صارم، تشبيها بالذكر، وذكور البقل: ما غلظ منه.
قال بعض العلماء (نقله الرازي في تفسيره ٣/٣٣) في الفرق بين قوله: ﴿فاذكروني أذكركم﴾ [البقرة/١٥٢]، وبين قوله: ﴿اذكروا نعمتي﴾ [البقرة/٤٠] : إن قوله: ﴿اذكروني﴾ مخاطبة لأصحاب النبي ﷺ الذين حصل لهم فضل قوة بمعرفته تعالى، فأمرهم بأن يذكروه بغير واسطة، وقوله تعالى: ﴿اذكروا نعمتي﴾ مخاطبة لبني إسرائيل الذين لم يعرفوا الله إلا بآلائه، فأمرهم أن يتبصروا نعمته، فيتوصلوا بها إلى معرفته. والذكر: ضد الأنثى، قال تعالى: ﴿وليس الذكر كالأنثى﴾ [آل عمران/٣٦]، وقال: ﴿آلذكرين حرم أم الأنثيين﴾ [الأنعام/١٤٤]، وجمعه: ذكور وذكران، قال تعالى: ﴿ذكرانا وإناثا﴾ [الشورى/٥٠]، وجعل الذكر كناية عن العضو المخصوص. والمذكر: المرأة التي ولدت ذكرا، والمذكار: التي عادتها أن تذكر، وناقة مذكرة: تشبه الذكر في عظم خلقها، وسيف ذو ذكر، ومذكر: صارم، تشبيها بالذكر، وذكور البقل: ما غلظ منه.
ذكا


الصفحة التالية
Icon