(البيت في اللسان (ذمم) بلا نسبة؛ وفيه في (جثل) ؛ والاشتقاق ص ١٨١ بلا نسبة أيضا.
والبيت للحادرة الذبياني، في جمهرة اللغة ١/٨٠؛ وديوانه الأدب ١/٣٦٢ دون نسبة؛ وشمس العلوم ١/٢٩٢.
والجثل: جمع جثلة، وهي النملة السوداء، والمازن: بيض النمل)
الذميم: شبه بثور صغار. يقال: أصله الذنة والذنين.
ذنب
- ذنب الدابة وغيرها معروف، ويعبر به عن المتأخر والرذل، يقال: هم أذناب القوم، وعنه استعير: مذانب التلاع، لمسايل مياهها. والمذنب (المذنب من الرطب: ما أرطب من قبل ذنبه، انظر: المجمل ٢/٣٦١؛ والأساس ص ١٤٦) : ما أرطب من قبل ذنبه، والذنوب: الفرس الطويل الذنب، والدلو التي لها ذنب، واستعير للنصيب، كما استعير له السجل (قال ابن بري: السجل: اسم الدلو ملأى ماء، والذنوب إنما يكون فيها مثل نصفها ماء. انتهى. ويستعار السجل للنصيب. قال الزمخشري: وأعطاه سجله من كذا، أي: نصيبه، كما يقال: ذنوبه. انظر: الأساس ص ٢٠٣). قال تعالى: ﴿فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم﴾ [الذاريات/٥٩]، والذنب في الأصل: الأخذ بذنب الشيء، يقال: ذنبته: أصبت ذنبه، ويستعمل في كل فعل يستوخم عقباه اعتبارا بذنب الشيء، ولهذا يسمى الذنب تبعة، اعتبارا لما يحصل من عاقبته، وجمع الذنب ذنوب، قال تعالى: ﴿فأخذهم الله بذنوبهم﴾ [آل عمران/ ١١]، وقال: ﴿فكلا أخذنا بذنبه﴾ [العنكبوت/٤٠]، وقال: ﴿ومن يغفر الذنوب إلا الله﴾ [آل عمران/١٣٥]، إلى غير ذلك من الآي.
ذهب


الصفحة التالية
Icon