فارس: والرجيع من الدواب: ما رجعته من سفر إلى سفر. انظر: المجمل ٢/٤٢٢)، والأنثى رجيعة. وقد يقال: دابة رجيع، ورجع سفر: كناية عن النضو (النضو: البعير المهزول)، والرجيع من الكلام: المردود إلى صاحبه أو المكرر.
رجف
- الرجف: الاضطراب الشديد، يقال: رجفت الأرض ورجف البحر، وبحر رجاف. قال تعالى: ﴿يوم ترجف الراجفة﴾ [النازعات/٦]، ﴿يوم ترجف الأرض والجبال﴾ [المزمل/١٤]، ﴿فأخذتهم الرجفة﴾ [الأعراف/٧٨]، والإرجاف: إيقاع الرجفة؛ إما بالفعل؛ وإما بالقول، قال تعالى: ﴿والمرجفون في المدينة﴾ (سورة الأحزاب: آية ٦٠، والمرجفون: هم الذين يولدون الأخبار الكاذبة التي يكون معها اضطراب في الناس)، ويقال: الأراجيف ملاقيح الفتن.
رجل
- الرجل: مختص بالذكر من الناس، ولذلك قال تعالى: ﴿ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا﴾ [الأنعام/٩]، ويقال رجلة للمرأة: إذا كانت متشبهة بالرجل في بعض أحوالها، قال الشاعر:
*لم يبالوا حرمة الرجله*
(الشطر قبله:
*كل جار ظل مغتبطا ** غير جيران بني جبله*
*خرقوا جيب فتاتهم **لم يبالوا حرمة الرجله*
عنى بجيبها هنها.
انظر: اللسان (رجل)، وإعراب ثلاثين سورة ص ٤٤؛ ونسبه الفارسي لطرفة في التكملة ص ٣٥٣؛ وابن يعيش ٥/٩٨؛ وتذكرة النحاة لأبي حيان ٦١٧)