المؤمنين والكافرين، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين، وعلى هذا قال: ﴿ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون﴾ [الأعراف/١٥٦]، تنبيها أنها في الدنيا عامة للمؤمنين والكافرين، وفي الآخرة مختصة بالمؤمنين.
رخا
- الرخاء: اللينة. من قولهم: شيء رخو، وقد رخي يرخى (انظر: الأفعال ٣/٤٦)، قال تعالى: ﴿فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب﴾ [ص/٣٦]، ومنه: أرخيت الستر، وعن إرخاء الستر استعير:
*إرخاء سرحان*
(وذلك جاء في شعر امرئ القيس:
*له أيطلا ظبي وساقا نعامة **وإرخاء سرحان وتقريب تتفل*
وهو في ديوانه ص ١١٩؛ والأفعال ٣/٤٦؛ وشرح المعلقات ١/٣٦.
قال النحاس: وكأن الإرخاء عدو في سهولة)
وقول أبي ذؤيب:
*وهي رخو تمزع*
(البيت تمامه:
*تعدو به خوصاء يفصم جريها **حلق الرحالة فهي رخو تمزع*
وهو في ديوان الهذليين ٢/١٦؛ والمجمل ٢/٤٢٦)
أي: رخو السير كريح الرخاء، وقيل: فرس مرخاء، أي: واسع الجري بعيد الخطو، من خليل مراخ، وقد أرخيته: خليته رخوا.
رد


الصفحة التالية
Icon