- قال تعالى: -ayah text-primary">﴿تناله أيديكم ورماحكم﴾ [المائدة/٩٤]، وقد رمحه أصابه به، ورمحته الدابة تشبيها بذلك، والسماك الرامح (قال ابن منظرو: والسماك الرامح: السماكين، وهو معروف من الكواكب، قدام الفكة، ليس من منازل القمر، سمي بذلك لأن قدامه كوكبا كأن له رمح، وقيل للآخر: الأعزل؛ لأنه لا كوكب أمامه. انظر: اللسان (رمح) )، وسمي به لتصور كوكب يقدمه بصورة رمح له. وقيل: أخذت الإبل رماحها: إذا امتنعت عن نحرها بحسنها، وأخذت البهمى رمحها: إذا امتنعت بشوكها عن راعيها.
رمد
- يقال: رماد ورمدد (الرمدد: أرق ما يكون من الرماد)، وأرمد وأرمداء، قال تعالى: ﴿كرماد اشتدت به الريح﴾ [إبرهيم/١٨]، ورمدت النار: صارت رمادا، وعبر بالرمد عن الهلاك كما عبر عنه بالهمود، ورمد الماء: صار كأنه فيه رماد لأجونه (الآجن: الماء المتغير الطعم واللون)، والأرمد ما كان على لون الرماد. وقيل للبعوض: رمد، والرمادة: سنة المحل.
رمز
- الرمز: إشارة بالشفة، والصوت الخفي، والغمز بالحاجب، وعبر عن كل كلام كإشارة بالرمز كما عبر عن الشكاية بالغمز (في اللسان: والشكاة توضع موضع العيب والذم. اللسان (شكا) )، قال تعالى: ﴿قال: آيتك أن لا تكلم النسا ثلاثة أيام إلا رمزا﴾ [آل عمران/٤١]، وما أرماز، أي: لم يتكلم رمزا، وكتيبة رمازة: لا يسمع منها إلا رمز من كثرتها.
رمض
- ﴿شهر رمضان﴾ [البقرة/١٨٥]، هو من الرمض، أي: شدة وقع الشمس، يقال: أرمضته فرمض، أي: أحرقته الرمضاء، وهي شدة حر الشمس، وأرض رمضة، ورمضت الغنم: رعت في الرمضاء فقرحت أكبادها، وفلان يترمض الظباء، أي: يتبعها في الرمضاء.
رمى
- الرمي يقال في الأعيان كالسهم والحجر، نحو: ﴿وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾ [الأنفال/١٧]، ويقال في المقال، كناية عن الشتم كالقذف، نحو: ﴿والذين يرمون أزواجهم﴾ [النور/٦]، ﴿يرمون المحصنات﴾ [النور/٤]، وأرمى فلان على مائة، استعارة للزيادة، وخرج يترمى: إذا رمى في الغرض.
رهب


الصفحة التالية
Icon