فقد قيل: أديم تلبسه الحيض من النساء، وقيل: الرهط: خرقة تحشو بها الحائض متاعها عند الحيض، ويقال: هو أذل من الرهط.
رهق
- رهقه الأمر: غشيه بقهر، يقال: رهقته وارهقته، نحو ردفته وأردفته، وبعثته وابتعثته قال: ﴿وترهقهم ذلة﴾ [يونس/٢٧]، وقال: ﴿سأرهقه صعودا﴾ [المدثر/١٧]، ومنه: أرهقت الصلاة: إذا أخرتها حتى غشي وقت الأخرى.
رهن
- الرهن: ما يوضع وثيقة للدين، والرهان مثله، لكن يختص بما يوشع في الخطار (في اللسان: الخطر: الرهن بعينه. والخطر: السبق الذي يترامى عليه في التراهن، وأخطر المال: جعله خطرا بين المتراهنين )، وأصلهما مصدر، ويقال: رهنت الرهن وراهنته رهانا، فهو رهين ومرهون. ويقال في جمع الرهن: رهان ورهن ورهون، وقرئ: ﴿فرهن مقبوضة﴾ (سورة البقرة: آية ٢٨٣، وبها قرأ ابن كثير وأبو عمرو) و ﴿فرهان﴾ (وهي قراءة الباقين)، وقيل في قوله: ﴿كل نفس بما كسبت رهينة﴾ [المدثر/٣٨]، إنه فعيل بمعنى فاعل، أي: ثابتة مقيمة. وقيل: بمعنى مفعول، أي: كل نفس مقامة في جزاء ما قدم من عمله. ولما كان الرهن يتصور منه حبسه استعير ذلك للمحتبس أي شيء كان، قال: ﴿بما كسبت رهينة﴾ [المدثر/٣٨]، وأرهنت فلانا، ورهنت عنده وارتهنت: أخذت الرهن، وأرهنت في السلعة، قيل: غاليت بها، وحقيقة ذلك: أن يدفع سلعة تقدمة في ثمنه، فتجعلها رهينة لإتمام ثمنها.
رهو
- ﴿واترك البحر رهوا﴾ [الدخان/٢٤]، أي: ساكنا، وقيل: سعة من الطريق، وهو الصحيح، ومنه: الرهاء للمفازة المستوية، ويقال لكل جوبة (الجوبة: الحفرة) مستوية يجتمع فيها الماء رهو، ومنه قيل: (لا شفعة في رهو) (الحديث: (لا شفعة في فناء ولا منقبة، ولا طريق ولا ركح ولا رهو). انظر: النهاية ٢/٢٨٥؛ وغريب الحديث ٣/١٢١)، ونظر أعرابي إلى بعير فالج فقال: رهو بين سنامين (انظر عمدة الحفاظ: رهو).
ريب