أخرجه البخاري في كتاب الجزية ٦/٢٦٩؛ وأحمد في المسند ٥/٣٦؛ وأبو داود في الجهاد برقم (٢٧٦٠) ؛ وانظر: شرح السنة ١٠/١٥٢) أي: لم يجد ريحها، والمروحة: مهب الريح، والمروحة: الآلة التي بها تستجلب الريح، والرائحة: تروح هواء. وراح فلان إلى أهله إما أنه أتاهم في السرعة كالريح، أو أنه استفاد برجوعه إليهم روحا من المسرة. والراحة من الروح، ويقال: افعل ذلك في سراح ورواح، أي: سهولة. والمراوحة في العمل: أن يعمل هذا مرة وذلك مرة، واستعير الرواح للوقت الذي يراح الإنسان فيه من نصف النهار، ومنه قيل: أرحنا إبلنا، وأرحت إليه حقه مستعار من: أرحت الإبل، والمراح: حيث تراح الإبل، وتروح الشجر وراح يراح: تفطر. وتصور من الورح السعة، فقيل: قصعة روحاء، وقوله: ﴿لا تيأسوا من روح الله﴾ [يوسف/٨٧]، أي: من فرجه ورحمته، وذلك بعض الروح.
رود


الصفحة التالية
Icon