- الرأس معروف، وجمعه رؤوس، قال: -ayah text-primary">﴿واشتعل الرأس شيبا﴾ [مريم/٤]، -ayah text-primary">﴿ولا تحلقوا رؤوسكم﴾ [البقرة/١٩٦]، ويعبر بالرأس عن الرئيس، والأرأس: العظيم الرأس، وشاة رأساء: اسود رأسها. ورياس السيف: مقبضة
ريش
- ريش الطائر معروف، وقد يخص الجناح من بين سائره، ولكون الريش للطائر كالثياب للإنسان استعير للثياب. قال تعالى: ﴿وريشا ولباس التقوى﴾ [الأعراف/٢٦]، وقيل: أعطاه إبلا بريشها، أي: ما عليها من الثياب والآلات، ورشت السهم أريشه ريشا فهو مريش: جعلت عليه الريش، واستعير لإصلاح الأمر، فقيل: رشت فلانا فارتاش، أي: حسن حاله، قال الشاعر:
*فرشني بخير طالما قد بريتني**فخير الموالي من يريش ولا يبري*
(البيت لسويد بن الصامت.
وهو في اللسان: ريش، والبصائر ٣/١١٤ دون نسبة فيهما، والبيان والتبين ٤/١٣٠، والفائق ٢/٦٠)
ورمح راش: خوار، تصور منه خور الريش.
روض
- الروض: مستنقع الماء، والخضرة، قال: ﴿في روضة يحبرون﴾ [الروم/ ١٥]، وباعتبار الماء قيل: أراض الوادي، واستراض، أي: كثر ماؤه، وأراضهم: أرواهم. والرياضة: كثرة استعمال النفس ليسلس ويمهر، ومنه: رضت الدابة. وقولهم: افعل كذا ما دامت النفس مستراضة (انظر: المجمل ٢/٤٠٦)، أي: قابلة للرياضة، أو معناه: متسعة، ويكون من الروض والإراضة. وقوله: ﴿في روضة يحبرون﴾ [الروم/١٥]، فعبارة عن رياض الجنة، وهي محاسنها وملاذها. وقوله: ﴿في روضات الجنات﴾ [الشورى/٢٢]، فإشارة إلى ما أعد لهم في العقبى من حيث الظاهر، وقيل: إشارة إلى ما أهلهم له من العلوم والأخلاق التي من تخصص بها، طاب قلبه.
ريع