وقرأ الباقي (زين) بالبناء للمعلوم، و (قتل) بالنصب، و (أولادهم) بالخفض، و (شركاؤهم) بالرفع. انظر: الإتحاف ص ٢١٧)، تقديره: زينة شركاؤهم (يريد أن (شركاؤهم) مرفوع على أنه فاعل لفعل محذوف مبني للفاعل، هو زينه)، وقوله: ﴿زينا السماء الدنيا بمصابيح﴾ [فصلت/١٢]، وقوله: ﴿إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب﴾ [الصافات/٦]، ﴿وزيناها للناظرين﴾ [الحجر/ ١٦]، فإشارة إلى الزينة التي تدرك بالبصر التي يعرفها الخاصة والعامة، وإلى الزينة المعقولة التي يختص بمعرفتها الخاصة، وذلك أحكامها وسيرها. وتزيين الله للأشياء قد يكون بإبداعها مزينة، وإيجادها كذلك، وتزيين الناس للشيء: بتزويقهم، أو بقولهم، وهو أن يمدحوه ويذكروه بما يرفع منه.


الصفحة التالية
Icon