(البيت في ديوانه ص ٤٨، من قصيدة له يمدح بها عبد الله بن طاهر بن الحسين، ومطلعها:

هن عوادي يوسف وصواحبه فعزما فقدما أدرك السؤل طالبه)
وكذا سمي الطريق اللقم، والملتقم، اعتبارا بأن سالكه يلتقمه.
سرع
- السرعة: ضد البطء، ويستعمل في الأجسام، والأفعال، يقال: سرع، فهو سريع، وأسرع فهو مسرع، وأسرعوا: صارت إبلهم سراعا، نحو أبلدوا، وسارعوا، وتسارعوا. قال تعالى: ﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم﴾ [آل عمران/١٣٣]، ﴿ويسارعون في الخيرات﴾ [آل عمران/١١٤]، ﴿يوم تشقق الأرض عنهم سراعا﴾ [ق/٤٤]، وقال: ﴿يوم يخرجون من الأجداث سراعا﴾ [المعارج/٤٣]، وسرعان القوم: أوائلهم السراع. وقيل: (سرعان ذا إهالة) (هذا مثل، وأصله أن رجلا كان يحمق، اشترى شاة عجفاء يسيل رغامها هزالا وسوء حال فظن أنه ودك، فقال سرعان إذا هالة. اللسان (سرع) ؛ والأمثال ص ٣٠٥)، وذلك مبني من سرع، كوشكان من وشك، وعجلان من عجل، وقوله تعالى: ﴿إن الله سريع الحساب﴾ [المائدة/٤]، و ﴿سريع العقاب﴾ [الأنعام/١٦٥]، فتنبيه على ما قال: ﴿إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون﴾ [يس/٨٢].
سرف


الصفحة التالية
Icon