(هذا شطر بيت، وعجزه:
*أنى يفيق فتى به سكران*
وهو في البصائر ٣/٢٣٣؛ والدر المصون ٣/٦٨٩؛ وعمدة الحفاظ: سكر، وتاج العروس: سكر، دون نسبة في الجميع، وهو للخليع الدمشقي من أبيات له في يتيمة الدهر ١/٣٣٣.
وانظر الإكسير في صناعة التفسير ص ٣٢٨)
ومنه: سكرات الموت، قال تعالى: ﴿وجاءت سكرة الموت﴾ [ق/١٩]، والسكر: اسم لما يكون منه السكر. قال تعالى: ﴿تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا﴾ [النحل/٦٧]، والسكر: حبس الماء، وذلك باعتبار ما يعرض من السد بين المرء وعقله، والسكر: الموضع المسدود، وقوله تعالى: ﴿إنما سكرت أبصارنا﴾ [الحجر/١٥]، قيل: هو من السكر، وقيل: هو من السكر، وليلة ساكرة، أي: ساكنة اعتبارا بالسكون العارض من السكر.
سكن


الصفحة التالية
Icon