- السم والسم: كل ثقب ضيق كخرق الإبرة، وثقب الأنف، والأذن، وجمعه سموم. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿حتى يلج الجمل في سم الخياط﴾ [الأعراف/٤٠]، وقد سمه، أي: دخل فيه، ومنه: السامة (في اللسان: والسامة: الخاصة، يقال: كيف السامة والعامة؟) للخاصة الذين يقال لهم: الدخلل (انظر: البصائر ٣/٢٥٦)، الذين يتداخلون في بواطن الأمر، والسم القاتل، وهو مصدر في معنى الفاعل، فإنه بلطف تأثيره يدخل بواطن البدن، والسموم: الريح الحارة التي تؤثر تأثير السم. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ووقانا عذاب السموم﴾ [الطور/٢٧]، وقال: -ayah text-primary">﴿في سموم وحميم﴾ [الواقعة/٤٢]، -ayah text-primary">﴿والجان خلقناه من قبل من نار السموم﴾ [الحجر/٢٧].
سمد
- السامد: اللاهي الرافع رأسه؛ من قولهم: سمد البعير في سيره. قال: ﴿وأنتم سامدون﴾ [النجم/٦١]، وقولهم: سمد رأسه وسبد (انظر: ديوان الأدب للفارابي ٢/٣٤٩) أي: استأصل شعره).
سمر
- السمرة أحد الألوان المركبة بين البياض والسواد، والسمراء كني بها عن الحنطة، والسمار: اللبن الرقيق المتغير اللون، والسمرة: شجرة تشبه أن تكون للونها سميت بذلك، والسمر سواد الليل، ومنه قيل: لا آتيك السمر والقمر (المثل في المستقصى ٢/٢٤٣)، وقيل للحديث بالليل: السمر، وسمر فلان: إذا تحدث ليلا، ومنه قيل: لا آتيك ما سمر ابنا سمير (انظر: اللسان (سمر) ؛ والمستقصى ٢/٢٤٩)، وقوله تعالى: ﴿مستكبرين به سامرا تهجرون﴾ [المؤمنون/٦٧]، قيل معناه: سمارا، فوضع الواحد موضع الجمع، وقيل: بل السامر: الليل المظلم. يقال: سامر وسمار وسمرة وسامرون، وسمرت الشيء، وإبل مسمرة مهملة، والسامري: منسوب إلى رجل.
سمع


الصفحة التالية
Icon