*تغلغل حيث لم يبلغ شراب ** ولا حزن ولم يبلغ سرور*
(البيت لعبد بن عبد الله بن عتبة، أحد فقهاء المدينة، وهو في البصائر ٣/٣٠٦؛ وشرح الحماسة للتبريزي ٣/٢٩٨؛ ومجمع البلاغة ١/٤٧٩)
ولو قيل: حب العجل لم يكن له المبالغة، [فإن في ذكر العجل تنبيها أن لفرط شغفهم به صارت صورة العجل في قلوبهم لا تنمحي] (ما بين [ ] نقله الزركشي في البرهان ٣/١٤٨) وفي مثل: أشربتني ما لم أشرب (انظر: المجمل ٢/٥٢٨)، أي: ادعيت علي ما لم أفعل. *** شرح
- أصل الشرح: بسط اللحم ونحوه، يقال: شرحت اللحم، وشرحته، ومنه: شرح الصدر أي: بسطه بنور إلهي وسكينة من جهة الله وروح منه. قال تعالى: ﴿رب اشرح لي صدري﴾ [طه/٢٥]، وقال: ﴿ألم نشرح لك صدرك﴾ [الشرح/١]، ﴿أفمن شرح الله صدره﴾ [الزمر/٢٢]، وشرح المشكل من الكلام: بسطه وإظهار ما يخفى من معانيه.
شرد
- شرد البعير: ند، وشردت فلانا في البلاد، وشردت به أي: فعلت به فعلة تشرد غيره أن يفعل فعله، كقولك: نكلت به: أي: جعلت ما فعلت به نكالا لغيره. قال تعالى: ﴿فشرد بهم من خلفهم﴾ [الأنفال/٥٧]، أي: اجعلهم نكالا لمن يعرض لك بعدهم، وقيل: فلان طريد شريد.
شرزم
- الشرذمة: جماعة منقطعة. قال تعالى: ﴿إن هؤلاء لشرذمة قليلون﴾ [الشعراء/٥٤]، وهو من قولهم: ثوب شراذم، أي: متقطع.
شرط
- الشرط: كل حكم معلوم متعلق بأمر يقع بوقوعه، وذلك الأمر كالعلامة له، وشريطة وشرائط، وقد اشترطت كذا، ومنه قيل: للعلامة: الشرط، وأشراط الساعة علاماتها، قال تعالى: ﴿فقد جاء أشراطها﴾ [محمد/١٨]، والشرط قيل: سموا بذلك لكونهم ذوي علامة يعرفون بها (انظر: البصائر ٣/٣٠٨؛ والمجمل ٢/٥٢٥)، وقيل: لكونهم أرذال الناس، فأشراط الإبل: أرذالها. وأشرط نفسه للهلكة: إذا عمل عملا يكون علامة للهلاك، أو يكون فيه شرط الهلاك.
شرع


الصفحة التالية
Icon