والمشرق والمغرب إذا قيلا بالإفراد فإشارة إلى ناحيتي الشرق والغرب، وإذا قيلا بلفظ التثنية فإشارة إلى مطلعي ومغربي الشتاء والصيف، وإذا قيلا بلفظ الجمع فاعتبار بمطلع كل يوم ومغربه، أو بمطلع كل فصل ومغربه، قال تعالى: ﴿رب المشرق والمغرب﴾ [الشعراء/٢٨]، ﴿رب المشرقين ورب المغربين﴾ [الرحمن/١٧]، ﴿رب المشارق والمغارب﴾ [المعارج/٤٠]، وقوله تعالى: ﴿مكانا شرقيا﴾ [مريم/١٦]، أي: من ناحية الشرق. والمشرقة (قال ابن منظور: والمشرقة: موضع القعود للشمس، وفيه أربع لغات: مشرقة، ومشرقة بضم الراء وفتحها، وشرقة، بتسكين الراء، ومشراق. اللسان (شرق) ) : المكان الذي يظهر للشرق، وشرقت اللحم: ألقيته في المشرقة، والمشرق: مصلى العيد لقيام الصلاة فيه عند شروق الشمس، وشرقت الشمس، واصفرت للغروب، ومنه: أحمر شرق: شديد الحمرة، وأشرق الثوب بالصبغ، ولحم شرق: أحمر لا دسم فيه.
شرك