(البيت لرجل من سعد، وهو في خزانة الأدب ٤/١٧٤؛ والأضداد لابن الأنباري ص ١٦٨؛ وأضداد الأصمعي ص ١٨؛ وأضداد ابن السكيت ص ١٧٣. وعجزه في معاني القرآن للفراء ٢/٣٩٦، وقال الفراء: ولا أحفظ صدره)
قيل: أراد خلائق طيبة، كأنها هبت عليها شمال فبردت وطابت.
شنأ
- شنئته: تقذرته بغضا له. ومنه اشتق: أزد شنوءة، وقوله تعالى: ﴿لا يجرمنكم شنآن قوم﴾ [المائدة/٨]، أي: بغضهم، وقرئ: ﴿شنأن﴾ (وهي قراءة ابن عامر وشعبة وابن وردان وابن جماز بخلف عنه. الإتحاف ١٩٧) فمن خفف أراد: بغيض قوم، ومن ثقل جعله مصدرا، ومنه: [إن شانئك هو الأبتر} [الكوثر/٣].
شهب
- الشهاب: الشعلة الساطعة من النار الموقدة، ومن العارض في الجو، نحو: ﴿فأتبعه شهاب ثاقب﴾ [الصافات/١٠]، ﴿شهاب مبين﴾ [الحجر/١٨]، ﴿شهابا رصدا﴾ [الجن/٩]. والشهبة: البياض المختلط بالسواد تشبيها بالشهاب المختلط بالدخان، ومنه قيل: كتيبة شهباء: اعتبارا بسواد القوم وبيياض الحديد.
شهد


الصفحة التالية
Icon