*طحا بك قلب في الحسان طروب**بعيد الشباب عصر حان مشيب*
وهو في المفضليات ص ٣٩٥؛ واللسان (صوب) )
وقوله: ﴿أو كصيب﴾ [البقرة/١٩]، قيل: هو السحاب، وقيل: هو المطر، وتسميته به كتسميته بالسحاب، وأصاب السهم: إذا وصل إلى المرمى بالصواب، والمصيبة أصلها في الرمية، ثم اختصت بالنائبة. نحو: ﴿أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها﴾ [آل عمران/١٦٥]، ﴿فكيف إذا أصابتهم مصيبة﴾ [النساء/٦٢]، ﴿وما أصابكم يوم التقى الجمعان﴾ [آل عمران/١٦٦]، ﴿وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم﴾ [الشورى/٣٠]، وأصاب: جاء في الخير والشر. قال تعالى: ﴿إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة﴾ [التوبة/٥٠]، ﴿ولئن أصابكم فضل من الله﴾ [النساء/٧٣]، ﴿يصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء﴾ [النور/٤٣]، ﴿فإذا أصاب به من يشاء من عباده﴾ [الروم/٤٨]، قال: الإصابة في الخير اعتبارا بالصوب؛ أي: بالمطر، وفي الشر اعتبارا بإصابة السهم، وكلاهما يرجعان إلى أصل.
صوت


الصفحة التالية
Icon