- الغدرك الإخلال بالشيء وتركه، والغدر يقال لترك العهد، ومنه قيل: فلان غادر، وجمعه: غدرة، وغدار: كثير الغدر، والأغدر والغدير: الماء الذي يغادره السيل في مستنقع ينتهي إليه، وجمعه: غدر وغدران، واستغدر الغدير: صار فيه الماء، والغديرة: الشعر الذي ترك حتى طال، وجمعها غدائر، وغادره: تركه. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها﴾ [الكهف/٤٩]، وقال: -ayah text-primary">﴿فلم نغادر منهم أحدا﴾ [الكهف/٤٧]، وغدرت الشاة: تخلفت فهي غدرة، وقيل للجحرة واللخافيق (اللخفافيق واحدها: لخفوق، وهي شقوق في الأرض، وقال بعضهم: أصلها الأخافيق. انظر: اللسان (غدر) ) التي يغادرها البعير والفرس غائرا: غدر (انظر: المجمل ٣/٦٩٢؛ واللسان (غدر). والجحرة: جمع جحر، وانظر ديوان الأدب ١/٢١٢)، ومنه قيل: ما أثبت غدر هذا الفرس، ثم جعل مثلا لمن له ثبات، فقيل: ما أثبت غدره (يقال هذا للرجل إذا كان لسانه يثبت في موضع الزلل والخصومة. انظر: اللسان (غدر) ؛ وعمدة الحفاظ: غدر).
غدق
- قال تعالى: ﴿لأسقيناهم ماء غدقا﴾ [الجن/١٦]، أي: غزيرا، ومنه: غدقت عينه تغدق (انظر: المجمل ٣/٦٦٩٢؛ والأفعال ٢/٤)، والغيداق يقال فيما يغزر من ماء وعدو ونطق.
غدا
- الغدوة والغداة من أول النهار، وقوبل في القرآن الغدو بالآصال، نحو قوله: ﴿بالغدو والآصال﴾ [الأعراف/٢٠٥]، وقوبل الغداة بالعشي، قال: ﴿بالغداة والعشي﴾ [الأنعام/٥٢]، ﴿غدوها شهر ورواحها شهر﴾ [سبأ/١٢]. والغادية: السحاب ينشأ غدوة، والغداء: طعام يتناول في ذلك الوقت، وقد غدوت أغدو، قال: ﴿أن اغدوا على حرثكم﴾ [القلم/٢٢]، وغد يقال لليوم الذي يلي يومك الذي أنت فيه، قال: ﴿سيعلمون غدا﴾ [القمر/٢٦]، ونحوه.
غرر