- ضاع الشيء يضيع ضياعا، وأضعته وضيعته. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿لا أضيع عمل عامل منكم﴾ [آل عمران/١٩٥]، -ayah text-primary">﴿إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا﴾ [الكهف/٣٠]، -ayah text-primary">﴿وما كان الله ليضيع إيمانكم﴾ [البقرة/١٤٣]، -ayah text-primary">﴿لا يضيع أجر المحسنين﴾ [التوبة/١٢٠]، وضيعة الرجل: عقاره الذي يضيع ما لم يفتقد، وجمعه: ضياع، وتضيع الريح: إذا هبت هبوبا يضيع ما هبت عليه.
ضيف
- أصل الضيف الميل. يقال: ضفت إلى كذا، وأضفت كذا إلى كذا، وضافت الشمس للغروب وتضيفت، وضاف السهم عن الهدف، وتضيف، والضيف: من مال إليك نازلا بك، وصارت الضيافة متعارفة في القرى، وأصل الضيف مصدر؛ ولذلك استوى فيه الواحد والجمع في عامة كلامهم، وقد يجمع فيقال: أضياف، وضيوف، وضيفان. قال تعالى: ﴿ضيف إبراهيم﴾ [الحجر/٥١]، ﴿ولا تخزون في ضيفي﴾ [هود/٧٨]، ﴿إن هؤلاء ضيفي﴾ [الحجر/٦٨]، ويقال: استضفت فلانا فأضافني، وقد ضفته ضيفا فأنا ضائف وضيف. وتستعمل الإضافة في كلام النحويين في اسم مجرور يضم إليه اسم قبله، وفي كلام بعضهم في كل شيء يثبت بثبوته آخر، كالأب والابن، والأخ والصديق؛ فإن كل ذلك يقتضي وجوده وجود آخر، فيقال لهذه: الأسماء المتضايفة.
ضيق
- الضيق: ضد السعة، ويقال: الضيق أيضا، والضيقة يستعمل في الفقر والبخل والغم ونحو ذلك. قال تعالى: ﴿وضاق بهم ذرعا﴾ [هود/٧٧]، أي: عجز عنهم، وقال: ﴿وضائق به صدرك﴾ [هود/١٢]، ﴿ويضيق صدري﴾ [الشعراء/١٣]، ﴿ضيقا حرجا﴾ [الأنعام/١٢٥]، ﴿وضاقت عليكم الأرض بما رحبت﴾ [التوبة/٢٥]، ﴿وضاقت عليهم أنفسهم﴾ [التوبة/١١٨]، ﴿ولا تك في ضيق مما يمكرون﴾ [النحل/١٢٧]. كل ذلك عبارة عن الحزن، وقوله: ﴿ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن﴾ [الطلاق/٦]، وينطوي على تضييق النفقة وتضييق الصدر، ويقال في الفقر: ضاق، وأضاق فهو مضيق: واستعمال ذلك فيه كاستعمال الوسع في ضده.
ضأن
- الضأن معروف. قال تعالى: ﴿من الضأن اثنين﴾ [الأنعام/١٤٣]، وأضأن الرجل: إذا كثر ضأنه، وقيل: الضائنة واحد الضأن.
ضوأ


الصفحة التالية
Icon