- الفوز: الظفر بالخير مع حصول السلامة. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ذلك هو الفوز الكبير﴾ [البروج/١١]، -ayah text-primary">﴿فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب/٧١]، -ayah text-primary">﴿ذلك هو الفوز المبين﴾ [الجاثية/٣٠]، وفي أخرى: -ayah text-primary">﴿العظيم﴾ ( -ayah text-primary">﴿وذلك هو الفوز العظيم﴾ سورة غافر: آية ٩) -ayah text-primary">﴿أولئك هم الفائزون﴾ [التوبة/٢٠]، والمفازة قيل: سميت تفاؤلا للفوز، وسميت بذلك إذا وصل بها إلى الفوز، فإن القفر كما يكون سببا للهلاك فقد يكون سببا للفوز، فيسمى بكل واحد منهما حسبما يتصور منه ويعرض فيه، وقال بعضهم: سميت مفازة من قوله: فوز الرجل: إذا هلك (انظر: المجمل ٣/٧٠٧)، فإن يكن فوز بمعنى هلك صحيحا فذلك راجع إلى الفوز تصورا لمن مات بأنه نجا من حبالة الدنيا، فالموت - وإن كان من وجه هلكا - فمن وجه فوز، ولذلك قيل: ما أحد إلا والموت خير له (قال بعض السلف: ما من أحد، إلا والموت خير له من الحياة؛ لأنه إن كان محسنا فالله تعالى يقول: -ayah text-primary">﴿وما عند الله خير وأبقى﴾، وإن كان مسيئا فالله تعالى يقول: -ayah text-primary">﴿إنما نملي لهم ليزدادوا إثما﴾. تحسين القبيح ص ٧٢)، هذا إذا اعتبر بحال الدنيا، فأما إذا اعتبر بحال الآخرة فيما يصل إليه من النعيم فهو الفوز الكبير: -ayah text-primary">﴿فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز﴾ [آل عمران /١٨٥]، وقوله: -ayah text-primary">﴿فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب﴾ [آل عمران/١٨٨]، فهي مصدر فاز، والاسم الفوز، أي: لا تحسبنهم يفوزون ويتخلصون من العذاب. وقوله: -ayah text-primary">﴿إن للمتقين مفازا﴾ [النبأ/٣١]، أي: فوزا، أي: مكان فوز، ثم فسر فقال: -ayah text-primary">﴿حدائق وأعنابا... ﴾ الآية [النبأ/٣٢]، وقوله: -ayah text-primary">﴿ولئن أصابكم فضل﴾ إلى قوله: -ayah text-primary">﴿فوزا عظيما﴾ (الآية: -ayah text-primary">﴿ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما﴾ سورة النساء: آية ٧٣) أي: يحرصون على أغراض الدنيا، ويعدون ما ينالونه من الغنيمة فوزا عظيما.
فوض
- قال تعالى: ﴿وأفوض أمري إلى الله﴾ [غافر/٤٤]، أرده إليه، وأصله من قولهم: مالهم فوضى بينهم قال الشاعر:


الصفحة التالية
Icon