بانت سعاد وأمسى حبلها انقطعا * واحتلت الغمر فالجدين فالفرعا
وهو في ديوانه ص ١٠٧؛ واللسان (فوق) )
فيل
- الفيل معروف. جمعه فيلة وفيول. قال: ﴿ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل﴾ [الفيل/١]، ورجل فيل الرأي، وفال الرأي، أي: ضعيفه، والمفايلة: لعبة يخبئون شيئا في التراب ويقسمونه ويقولون في أيها هو، والفائل: عرق في خربة الورك، أو لحم عليها.
فوم
- الفوم: الحنطة، وقيل: هي الثوم، يقال: ثوم وفوم، كقولهم: جدث وجدف (انظر الغريب المصنف ورقة ٢٦١ نسخة تركيا). قال تعالى: ﴿وفومها وعدسها﴾ [البقرة/٦١].
فوه
- أفواه جمع فم، وأصل فم فوه، وكل موضع علق الله تعالى حكم القول بالفم فإشارة إلى الكذب، وتنبيه أن الاعتقاد لا يطابقه. نحو: ﴿ذلكم قولكم بأفواهكم﴾ [الأحزاب/٤]، وقوله: ﴿كلمة تخرج من أفواههم﴾ [الكهف/٥]، ﴿يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم﴾ [التوبة/٨]، ﴿فردوا أيديهم في أفواههم﴾ [إبراهيم/٩]، ﴿من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم﴾ [المائدة/٤١]، ﴿يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم﴾ [آل عمران/١٦٧]، ومن ذلك: فوهة النهر، كقولهم: فم النهر، وأفواه الطيب. الواحد: فوه.
فيأ
- الفيء والفيئة: الرجوع إلى حالة محمودة. قال تعالى: ﴿حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت﴾ [الحجرات/٩]، وقال: ﴿فإن فاءوا﴾ [البقرة/٢٢٦]، ومنه: فاء الظل، والفيء لا يقال إلا للراجع منه. قال تعالى: ﴿يتفيؤ ظلاله﴾ [النحل/٤٨]. وقيل: للغنيمة التي لا يلحق فيها مشقة: فيء، قال: ﴿ما افاء الله على رسوله﴾ [الحشر/٧]، ﴿وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك﴾ [الأحزاب/٥٠]، قال بعضهم: سمي ذلك بالفيء الذي هو الظل تنبيها أن أشرف أعراض الدنيا يجري مجرى ظل زائل، قال الشاعر:
*أرى المال أفياء الظلال عشية*
* (الشطر في تفسير الراغب ورقة ١٤٨، دون نسبة. وعجزه: [يؤوب وأخرى يخبل المال خابله]
وهو في أساس البلاغة: خبل)
وكما قال:
*إنما الدنيا كظل زائل*


الصفحة التالية
Icon