*ويكفيك سوءات الأمور اجتنابها*
وهو لهلال بن خثعم، والبيت في الحيوان للجاحظ ١/٣٨٣؛ والبخلاء ص ٢٠٢؛ وعيون الأخبار ٣/١٨٤)
وقدح قربان: قريب من الملء، وقربان المرأة: غشيانها، وتقريب الفرس: سير يقرب من عدوه، والقراب: القريب، وفرس لاحق الأقراب، أي الخواصر، والقراب: وعاء السيف، وقيل: هو جلد فوق الغمد لا الغمد نفسه، وجمعه: قرب، وقربت السيف وأقربته، ورجل قارب: قرب من الماء، وليلة القرب، وأقربوا إبلهم، والمقرب: الحامل التي قربت ولادتها. * قرح
- القرح: الأثر من الجراحة من شيء يصيبه من خارج، والقرح: أثرها من داخل كالبثرة ونحوها، يقال: قرحته نحو: جرحته، وقرح: خرج به قرح (انظر: الأفعال ٢/٧٧)، وقرح قلبه وأقرحه الله، وقد يقال القرح للجراحة، والقرح للألم. قال تعالى: ﴿من بعد ما أصابهم القرح﴾ [آل عمران/ ١٧٢]، ﴿إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله﴾ [آل عمران/١٤٠]، وقرئ: بالضم (قرأ بالضم أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف. وهما لغتان، وقيل: المفتوح: الجرح، والمضموم: ألمه. انظر: الإتحاف ص ١٧٩). والقرحان: الذي لم يصبه الجدري، وفرس قارح: إذا ظهر به أثر من طلوع نابه، والأنثى قارحة، وأقرح: به أثر من الغرة، وروضة قرحاء: وسطها نور، وذلك لتشبيهها بالفرس القرحاء، واقترحت الجمل: ابتدعت ركوبه، واقترحت كذا على فلان: ابتدعت التمني عليه، واقترحت بئرا: استخرجت منه ماء قراحا، ونحوه: أرض قراح، أي: خالصة، والقريحة حيث يستنقر فيه الماء المستنبط، ومنه استعير قريحة الإنسان.
قرد


الصفحة التالية
Icon