- القسوة: غلظ القلب، وأصله من: حجر قاس، والمقاساة: معالجة ذلك. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ثم قست قلوبكم﴾ [البقرة/٧٤]، -ayah text-primary">﴿فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله﴾ [الزمر/٢٢]، وقال: -ayah text-primary">﴿والقاسية قلوبهم﴾ [الحج/٥٣]، -ayah text-primary">﴿وجعلنا قلوبهم قاسية﴾ [المائدة/١٣]، وقرئ: -ayah text-primary">﴿قسية﴾ (وهي قراءة حمزة والكسائي. انظر: الإتحاف ص ١٩٨) أي: ليست قلوبهم بخالصة، من قولهم: درهم قسي وهو جنس من الفضة المغشوشة، فيه قساوة، أي: صلابة، قال الشاعر:
*صاح القسيات في أيدي الصياريف *
* (هذا عجز بيت، وشطره:
*لها صواهل في صم السلام كما*
وهو لأبي زبيد الطائي من أبيات له يرثي عثمان بن عفان، مطلعها:
على جنابيه من مظلومة قيم * تبادرتها مساح كالمناسسيف
وهو في ديوانه ص ٦٥٠؛ وغريب الحديث ٤/٦٨؛ واللسان: (قسا) )
قشعر
- قال الله تعالى: ﴿تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم﴾ [الزمر/٢٣] أي: يعلوها قشعريرة.
قصص
- القص: تتبع الأثر، يقال: قصصت أثره، والقصص: الأثر. قال تعالى: ﴿فارتدا على آثارهما قصصا﴾ [الكهف/٦٤]، ﴿وقالت لأخته قصيه﴾ [القصص/ ١١] ومنه قيل لما يبقى من الكلإ فيتتبع أثره: قصيص، وقصصت ظفره، والقصص: الأخبار المتتبعة، قال: ﴿إن هذا لهو القصص الحق﴾ [آل عمران/ ٦٢]، ﴿لقد كان في قصصهم عبرة﴾ [يوسف/١١١]، ﴿وقص عليه القصص﴾ [القصص/٢٥]، ﴿نقص عليك أحسن القصص﴾ [يوسف/٣]، ﴿فلنقصن عليهم بعلم﴾ [الأعراف/٧]، ﴿يقص على بني إسرائيل﴾ [النمل/٧٦]، ﴿فاقصص القصص﴾ [الأعراف/١٧٦]. والقصاص: تتبع الدم بالقود. قال تعالى: ﴿ولكم في القصاص حياة﴾ [البقرة/١٧٩]، ﴿والجروح قصاص﴾ [المائدة/٤٥] ويقال: قص فلان فلانا، وضربه ضربا فأقصه، أي: أدناه من الموت، والقص: الجص، و (نهى رسول الله ﷺ عن تقصيص القبور) (الحديث عن جابر بن عبد الله يقول: (نهى رسول الله ﷺ عن تقصيص القبور، أو يبنى عليها أو يجلس عليها أحد)
أخرجه مسلم ٢/٦٦٧؛ والنسائي ٤/٨٧؛ وأبو داود ٣/٥٥٢؛ والترمذي ٣/٣٦٨).


الصفحة التالية
Icon