وباعتبار الضرب قيل: طرق الفحل الناقة، وأطرقتها، واستطرقت فلانا فحلا، كقولك: ضربها الفحل، وأضربتها، واستضربته فحلا. ويقال للناقة: طروقة، وكني بالطروقة عن المرأة. وأطرق فلان: أغضى، كأنه صار عينه طارقا للأرض، أي: ضاربا له كالضرب بالمطرقة، وباعتبار الطريق، قيل: جاءت الإبل مطاريق، أي: جاءت على طريق واحد، وتطرق إلى كذا نحو توسل، وطرقت له: جعلت له طريقا، وجمع الطريق طرق، وجمع طريقة طرائق. قال تعالى: ﴿كنا طرائق قددا﴾ [الجن/١١]، إشارة إلى اختلافهم في درجاتهم، كقوله: ﴿هم درجات عند الله﴾ [آل عمران /١٦٣]، وأطباق السماء يقال لها: طرائق. قال الله تعالى: ﴿ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق﴾ [المؤمنون/١٧]، ورجل مطروق: فيه لين واسترخاء، من قولهم: هو مطروق، أي: أصابته حادثة لينته، أو لأنه مضروب، كقولك: مقروع، أو مدوخ، أو لقولهم: ناقة مطروقة تشبيها بها في الذلة.
طرى
- قال تعالى: ﴿لحما طريا﴾ [النحل/١٤]، أي: غضا جديدا، من الطراء والطراوة. يقال: طريت كذا فطري، ومنه: المطراة من الثياب، والإطراء: مدح يجدد ذكره، وطرأ بالهمز: طلع.
طس
- هما حرفان (آية من سورة النمل رقم ١)، وليس من قولهم: طس وطسوس في سيء.
طعم


الصفحة التالية
Icon