- قال الخليل (العين ٣/٥٥، وعبارته: القمح: البر، وأقمح البر: جرى الدقيق في السنبل) : القمح: البر إذا جرى في السنبل من لدن الإنضاج إلى حين الاكتناز، ويسمى السويق المتخذ منه قميحة، والقمح: رفع الراس لسف الشيء، ثم يقال لرفع الرأس كيفما كان: قمح، وقمح البعير: رفع رأسه، وأقمحت البعير: شددت رأسه إلى خلف. وقوله: -ayah text-primary">﴿مقمحون﴾ [يس/٨] تشبيه بذلك، ومثل لهم، وقصد إلى وصفهم بالتأبي عن الانقياد للحق، وعن الإذعان لقبول الرشد، والتأبي عن الإنفاق في سبيل الله، وقيل: إشارة إلى حالهم في القيامة -ayah text-primary">﴿إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل﴾ [غافر/٧١].
قمر
- القمر: قمر السماء. يقال عند الامتلاء وذلك بعد الثالثة، قيل: وسمي بذلك لأنه يقمر ضوء الكواكب ويفوز به. قال: ﴿هو الذي جعل الشمس ضياءا والقمر نورا﴾ [يونس/٥]، وقال: ﴿والقمر قدرناه منازل﴾ [يس/٣٩]، ﴿وانشق القمر﴾ [القمر/١]، ﴿والقمر إذا تلاها﴾ [الشمس/٢]، وقال: ﴿كلا والقمر﴾ [المدثر /٣٢]. والقمراء: ضوءه، وتقمرت فلانا: أتيته في القمراء، وقمرت القربة: فسدت بالقمراء، وقيل: حمار أقمر: إذا كان على لون القمراء، وقمرت فلانا: كذا خدعته عنه.
قمص
- القميص معروف، وجمعه قمص وأقمصة وقمصان. قال تعالى: ﴿إن كان قميصه قد من قبل﴾ [يوسف/٢٦]، ﴿وإن كان قميصه قد من دبر﴾ [يوسف/ ٢٧] وتقمصه: لبسه، وقمص البعير يقمص ويقمص: إذا نزا، والقماص: داء يأخذه فلا يستقر به موضعه ومنه (القامصة) (الحديث عن علي أنه قضى في القارصة والقامصة والواقصة بالدية أثلاثا. والقامصة: النافرة الضاربة برجليها.
انظر: النهاية ٤/١٠٨) في الحديث.
قمطر
- قوله تعالى: ﴿عبوسا فمطريرا﴾ [الإنسان/١٠] أي: شديدا. يقال: قمطرير وقماطير.
قمع


الصفحة التالية
Icon