وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب) [الدخان/٥١]، أي: في مكان تدوم إقامتهم فيه، وتقويم الشيء: تثقيفه، قال: ﴿لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم﴾ [التين/٤] وذلك إشارة إلى ما خص به الإنسان من بين الحيوان من العقل والفهم، وانتصاب القامة الدالة على استيلائه على كل ما في هذا العالم، وتقويم السلعة: بيان قيمتها. والقوم: جماعة الرجال في الأصل دون النساء، ولذلك قال: ﴿لا يسخر قوم من قوم﴾ الآية [الحجرات/١١]، قال الشاعر:
*أقوم آل حصن أم نساء*
(عجز بيت لزهير، وصدره:
*وما أدري وسوف إخال أدري*
وهو من قصيدة مطلعها:
عفا من آل فاطمة الجواء * فيمن فالقوادم فالحساء
وهو في ديوانه ص ١٢؛ واللسان (قوم) )
وفي عامة القرآن أريدوا به والنساء جميعا، وحقيقته للرجال لما نبه عليه قوله: ﴿الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض﴾ الآية [النساء/٣٤].
قوى