- الكتمان: ستر الحديث، يقال: كتمته كتما وكتمانا. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله﴾ [البقرة/١٤٠]، وقال: -ayah text-primary">﴿وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون﴾ [البقرة/١٤٦]، -ayah text-primary">﴿ولا تكتموا الشهادة﴾ [البقرة/١٤٦]، -ayah text-primary">﴿ولا تكتموا الشهادة﴾ [البقرة/٢٨٣]، -ayah text-primary">﴿وتكتمون الحق وأنتم تعلمون﴾ [آل عمران/ ٧١]، وقوله: -ayah text-primary">﴿الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله﴾ [النساء/٣٧] فكتمان الفضل: هو كفران النعمة، ولذلك قال بعده: -ayah text-primary">﴿وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا﴾ [النساء/٣٧]، وقوله: -ayah text-primary">﴿ولا يكتمون الله حديثا﴾ [النساء/٤٢] قال ابن عباس: إن المشركين إذا رأوا أهل القيامة لا يدخل الجنة إلا من لم يكن مشركا قالوا: -ayah text-primary">﴿والله ربنا ما كنا مشركين﴾ [الأنعام/٢٣] فتشهد عليهم جوارحهم، فحينئذ يودون أن لم يكتموا الله حديثا (أخرجه ابن جرير ٥/٩٤). وقال الحسن: في الآخرة مواقف في بعضها يكتمون، وفي بعضها لا يكتمون، وعن بعضهم: -ayah text-primary">﴿لا يكتمون الله حديثا﴾ [النساء/٤٢] هو أن انطق جوارحهم.
كثب
- قال تعالى: ﴿وكانت الجبال كثيبا مهيلا﴾ [المزمل/١٤] أي: رملا متراكما، وجمعه: أكثبة، وكثب، وكثبان، والكثيبة: القليل من اللبن، والقطعة، من التمر، سميت بذلك لاجتماعها، وكثب: إذا اجتمع، والكاثب: الجامع، والتكثيب: الصيد إذا أمكن من نفسه، والعرب تقول: أكثبك الصيد فارمه (انظر: المجمل ٣/٧٧٩، وأساس البلاغة (كثب) )، وهو من الكثب، أي: القرب.
كثر