- يقال: طفق يفعل كذا، كقولك: أخذ يفعل كذا، ويستعمل في الإيجاب دون النفي، لا يقال: ما طفق. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿فطفق مسحا بالسوق والأعناق﴾ [ص/٣٣]، -ayah text-primary">﴿وطفقا يخصفان﴾ [الأعراف/٢٢].
طفل
- الطفل: الولد ما دام ناعما، وقد يقع على الجمع، قال تعالى: ﴿ثم يخرجكم طفلا﴾ [غافر/٦٧]، ﴿أو الطفل الذين لم يظهروا﴾ [النور/٣١]، وقد يجمع على أطفال. قال: ﴿وإذا بلغ الأطفال﴾ [النور/٥٩]، وباعتبار النعومة قيل: امرأة طفلة، وقد طفلت طفولة وطفالة، والمطفل من الظبية: التي معها طفلها، وطفلت الشمس: إذا همت بالدور، ولما يستمكن الضح من الأرض قال:
*وعلى الأرض غيايات الطفل*
(هذا عجز بيت، وشطره:
*فتدليت عليه قافلا*
وهو للبيد في ديوانه ص ١٤٥؛ واللسان (طفل).
والغيايات جمع غاية، وهي الظل)
وأما طفل: إذا أتى طعاما لم يدع إليه، فقيل؛ إنما هو من: طفل النهار، وهو إتيانه في ذلك الوقت، وقيل: هو أن يفعل فعل طفيل العرائس، وكان رجلا معروفا بحضور الدعوات يسمى طفيلا (طفيل العرائس: رجل من أهل الكوفة من بني عبد الله بن غطفان، كان يأتي الولائم دون أن يدعى إليها، وكان يقول: وددت لو أن الكوفة كلها بركة مصهرجة فلا يخفى علي منها شيء. انظر: اللسان (طفل) ).
طلل
- الطل: أضعف المطر، وهو ماله أثر قليل. قال تعالى: ﴿فإن لم يصبها وابل فطل﴾ [البقرة/٢٦٥]، وطل الأرض، فهي مطلولة، ومنه: طل دم فلان: إذا قل الاعتداد به، ويصير أثره كأنه طل، ولما بينهما من المناسبة قيل لأثر الدار: طلل، ولشخص الرجل المترائي: طلل، وأطل فلان: أشرف طلله (الطلل: شخص الرجل. انظر: المجمل ٢/٥٨٠).
طفئ
- طفئت النار وأطفأتها. قال تعالى: ﴿يريدون أن يطفئوا نور الله﴾ [التوبة /٣٢]، ﴿يريدون ليطفئوا نور الله﴾ [الصف/٨]، والفرق بين الموضعين أن في قوله: ﴿يريدون أن يطفئوا﴾ يقصدون إطفاء نور الله، وفي قوله: ﴿ليطفئوا﴾ يقصدون أمرا يتوصلون به إلى إطفاء نور الله (راجع درة التنزيل للإسكافي ص ١٩٥).
طلب


الصفحة التالية
Icon