طمس
- الطمس: إزالة الأثر بالمحو. قال تعالى: ﴿فإذا النجوم طمست﴾ [المرسلات /٨]، ﴿ربنا اطمس على أموالهم﴾ [يونس/٨٨]، أي: أزل صورتها، ﴿ولو نشاء لطمسنا على أعينهم﴾ [يس/٦٦]، أي: أزلنا ضوأها وصورتها كما يطمس الأثر، وقوله: ﴿من قبل أن نطمس وجوها﴾ [النساء/٤٧]، منهم من قال: عنى ذلك في الدنيا، وهو أن يصير على وجوههم الشعر فتصير صورهم كصورة القردة والكلاب (وبه قال قتادة وعبد الله بن سلام. انظر: تفسير القرطبي ٥/٢٤٤)، ومنهم من قال: ذلك هو في الآخرة إشارة إلى ما قال: ﴿وأما من أوتي كتابه وراء ظهره﴾ [الانشقاق/١٠]، وهو أن تصير عيونهم في قفاهم، وقيل: معناه يردهم عن الهداية إلى الضلالة كقوله: ﴿وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه﴾ [الجاثية/٢٣]، وقيل: عنى بالوجوه الأعيان والرؤساء، ومعناه: نجعل رؤساءهم أذنابا، وذلك أعظم سبب البوار.
طمع
- الطمع: نزوع النفس إلى الشيء شهوة له، طمعت أطمع طمعا وطماعية، فهو طمع وطامع. قال تعالى: ﴿إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا﴾ [الشعراء/٥١]، ﴿أفتطمعون أن يؤمنوا لكم﴾ [البقرة/٧٥]، ﴿خوفا وطمعا﴾ [الأعراف/٥٦]، ولما كان أكثر الطمع من أجل الهوى قيل: الطمع طبع، والطمع يدنس الإهاب (أصل الإهاب الجلد، وهذا استعارة؛ وانظر تفسير الراغب ورقة ٦٧).
طمن
- الطمأنينة والاطمئنان: السكون بعد الانزعاج. قال تعالى: ﴿ولتطمئن به قلوبكم﴾ [الأنفال/١٠]، ﴿ولكن ليطمئن قلبي﴾ [البقرة/٢٦٠]، ﴿يا أيتها النفس المطمئنة﴾ [الفجر/٢٧]، وهي أن لا تصير أمارة بالسوء وقال تعالى: ﴿ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾ [الرعد/٢٨]، تنبيها أن بمعرفته تعالى والإكثار من عبادته يكتسب اطمئنان النفس المسئول بقوله: ﴿ولكن ليطمئن قلبي﴾ [البقرة/ ٢٦٠]، وقوله: ﴿وقلبه مطمئن بالإيمان﴾ [النحل/١٠٦]، وقال: ﴿فإذا اطمأننتم﴾ [النساء/١٠٣]، ﴿ورضوا بالجياة الدنيا واطمأنوا بها﴾ [يونس/٧]، واطمأن وتطامن يتقاربان لفظا ومعنى.
طهر


الصفحة التالية
Icon