- اللطيف إذا وصف به الجسم فضد الجثل، وهو الثقيل، يقال: شعر جثل (الجثل والجثيل من الشجر والثياب والشعر: الكثير الملتف، وقيل: هو من الشعر ما غلظ وقصر. وقيل: ما كثف واسود. انظر: اللسان (جثل) ؛ وتهذيب اللغة ١١/٢٠)، أي: كثير، ويعبر باللطافة واللطف عن الحركة الخفيفة، وعن تعاطي الأمور الدقيقة، وقد يعبر باللطائف عما لا تدركه الحاسة، ويصح أن يكون وصف الله تعالى به على هذا الوجه، وأن يكون لمعرفته بدقائق الأمور، وأن يكون لرفقه بالعباد في هدايتهم. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿الله لطيف بعباده﴾ [الشورى/١٩]، -ayah text-primary">﴿إن ربي لطيف لما يشاء﴾ [يوسف/١٠٠] أي: يحسن الاستخراج. تنبيها على ما أوصل إليه يوسف حيث ألقاه إخوته في الجب، وقد يعبر عن التحف المتوصل بها إلى المودة باللطف، ولهذا قال: (تهادوا تحابوا) (الحديث عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: (تهادوا تحابوا) أخرجه البخاري في الأدب المفرد برقم (٥٩٤)، وسنده حسن كما قال الحافظ ابن حجر؛ وأخرجه ابن عدي في الكامل ٤/١٤٢٤). وقد ألطف فلان أخاه بكذا.
لظى
- اللظى: اللهب الخالص، وقد لظيت النار وتلظت. قال تعالى: ﴿نارا تلظى﴾ [الليل/١٤] أي: تتلظى، ولظى غير مصروفة: اسم لجهنم. قال تعالى: ﴿إنها لظى﴾ [المعارج/١٥].
لعب


الصفحة التالية
Icon