- الإلهام: إلقاء الشيء في الروع، ويختص ذلك بما كان من جهة الله تعالى، وجهة الملإ الأعلى. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿فألهمها فجورها وتقواها﴾ [الشمس/٨] وذلك نحو ما عبر عنه بلمة الملك، وبالنفث في الروع كقوله عليه الصلاة والسلام: (إن للملك لمة وللشيطان لمة) (عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر، وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير، وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله، فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم قرأ: -ayah text-primary">﴿الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء﴾ ) أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب (عارضة الأحوذي ١١/١٠٩) ؛ والنسائي)، وكقوله عليه الصلاة والسلام: (إن روح القدس نفث في روعي) (الحديث عن عبد الله بن مسعود عن النبي ﷺ قال: (إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها، ألا فاتقوا الله وأجملوا في الطلب) أخرجه البغوي في شرح السنة ١٤/٣٠٤، وانظر ص ٣٧٣) وأصله من التهام الشيء، وهو ابتلاعه، والتهم الفصيل ما في الضرع، وفرس لهم: كأنه يلتهم الأرض لشدة عدوه.
لهى


الصفحة التالية
Icon