(هذا عجز بيت لأبي زبيد الطائي، وصدره:
*ليس شعري وأين مني ليت*
من أبيات له مطلعها:
*ولقد مت غير أني حي ** يوم بانت بودها خنساء*
وهو في ديوانه ص ٥٧٨؛ والجمهرة ١/١٢٢؛ ومجمع الأمثال ٢/٣٧١)
وقيل: معناه لم يلتني عن هواها لائت. أي: صارف، فوضع المصدر موضع اسم الفاعل.
لوح
- اللوح: واحد ألواح السفينة. قال تعالى: ﴿وحملناه على ذات ألواح ودسر﴾ [القمر/١٣] وما يكتب فيه من الخشب ونحوه، وقوله تعالى: ﴿في لوح محفوظ﴾ [البروج/٢٢] فكيفيته تخفى علينا إلا بقدر ما روي لنا في الأخبار، وهو المعبر عنه بالكتاب في قوله: ﴿إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير﴾ [الحج/٧٠] واللوح: العطش، ودابة ملواح: سريع العطش، واللوح أيضا، بضم اللام: الهواء بين السماء والأرض، والأكثرون على فتح اللام إذا أريد به العطش، وبضمه إذا كان بمعنى الهواء، ولا يجوز فيه غير الضم. ولوحه الحر: غيره، ولاح الحر لوحا: حصل في اللوح، وقيل: هو مثل لمح. ولاح البرق، وألاح: إذا أومض، وألاح بسيفه: أشار به.
لوذ
- قال تعالى: ﴿قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا﴾ [النور/٦٣] هو من قولهم: لاوذ بكذا يلاوذ لواذا وملاوذة: إذا استتر به. أي: يستترون فيلتجئون بغيرهم فيمضون واحدا بعد واحد، ولو كان من: لاذ يلوذ لقيل: لياذا إلا أن اللواذ هو فعال من: لاوذ. واللياذ من فعل، واللوذ: ما يطيف بالجبل منه.
لوط


الصفحة التالية
Icon