- المحن والامتحان نحو الابتلاء، نحو قوله تعالى: -ayah text-primary">﴿فامتحنوهن﴾ [الممتحنة/ ١٠] وقد تقدم الكلام في الابتلاء. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى﴾ [الحجرات/٣]، وذلك نحو: -ayah text-primary">﴿وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا﴾ [الأنفال /١٧] وذلك نحو قوله: -ayah text-primary">﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس﴾ الآية [الأحزاب/ ٣٣].
محو
- المحو: إزالة الأثر، ومنه قيل للشمال: محوة؛ لأنها تمحو السحاب والأثر. قال تعالى: ﴿يمحو الله ما يشاء ويثبت﴾ [الرعد/٣٩].
مخر
- مخر الماء للأرض: استقبالها بالدور فيها. يقال: مخرت السفينة مخرا ومخورا: إذا شقت الماء بجؤجئها (الجؤجؤ: الصدر) مستقبلة له، وسفينة ماخرة، والجمع: المواخر. قال: ﴿وترى الفلك مواخر فيه﴾ [النحل/١٤] ويقال: استمخرت الريح، وامتخرتها: إذا استقبلتها بأنفك، وفي الحديث: (استمخروا الريح وأعدوا النبل) (قال ابن الأثير: ومنه حديث سراقة: (إذا أتى أحدكم الغائط فيلفعل كذا وكذا، واستمخروا الريح). ورواه الزمخشري، فقال: سراقة بن جعشم قال لقومه: إذا أتى أحدكم الغائط فليكرم قبلة الله ولا يستدبرها، وليتق مجالس اللعن: الطريق والظل والنهر، واستمخروا الريح، واستشبوا على أسوقكم، وأعدوا النبل. انظر: النهاية ٤/٣٠٥؛ والفائق ٣/٣٥٠؛ ومجمع الزوائد ١/٢٠٩؛ وأخرجه ابن أبي حاتم في علله ١/٣٦؛ وكنز العمال ٩/٣٦١؛ وعزاه لحرب بن إسماعيل في مسائله) أي: في الاستنجاء، والماخور: الموضع الذي يباع فيه الخمر، وبنات مخر سحائب تنشأ صيفا (انظر: اللسان (مخر) ؛ والمجمل ٣/٨٢٥؛ وراجع مادة (بحر) وتعليقنا على ذلك).
مد


الصفحة التالية
Icon