- المرح: شدة الفرح والتوسع فيه، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ولا تمش في الأرض مرحا﴾ [الإسراء/٣٧] وقرئ: (مرحا) (وهي قراءة شاذة قرأ بها يعقوب من غير طريق الطيبة. انظر: إعراب القرآن للنحاس ٢/٢٤١) أي: فرحا، ومرحى: كلمة تعجب.
مرد
- قال الله تعالى: ﴿وحفظنا من كل شيطان مارد﴾ [الصافات/٧] والمارد والمريد من شياطين الجن والإنس: المتعري من الخيرات. من قولهم: شجر أمرد: إذا تعرى من الورق، ومنه قيل: رملة مرداء: لم تنبت شيئا، ومنه: الأمرد لتجرده عن الشعر. وروي: (أهل الجنة مرد) (عن معاذ بن جبل أن النبي ﷺ قال: (يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين، أبناء ثلاثين أو ثلاث وثلاثين سنة، أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب (انظر: عارضة الأحوذي ٢٠/١٤ وأحمد ٢/٢٩٥) فقيل: حمل على ظاهره، وقيل: معناه: معرون من الشوائب والقبائح، ومنه قيل: مرد فلان عن القبائح، ومرد عن المحاسن وعن الطاعة. قال تعالى: ﴿ومن أهل المدينة مردوا على النفاق﴾ [التوبة/١٠١] أي ارتكسوا عن الخير وهم على النفاق، وقوله: ﴿ممرد من قوارير﴾ [النمل/٤٤] أي: مملس. من قولهم شجرة مرداء: إذا لم يكن عليها ورق، وكأن الممرد إشارة إلى قول الشاعر:
*في مجدل شيد بنيانه ** يزل عنه ظفر الظافر*
(البيت للأعى؟؟ من قصيدة مطلعها:
*شاقتك من قتلة أطلالها**بالشط فالوتر إلى حاجر*
وهو في ديوانه ص ٩٦؛ والمساعد شرح تسهيل الفوائد ١/٥٢٦)
ومارد: حصن معروف (هو حصن بدومة الجندل)، وفي الأمثال: تمرد مارد وعز الأبلق (في مارد والأبلق قالت الزباء - وقد غزتهما فامتنعا عليها -: تمرد مارد، وعز الأبلق.
فصارت مثلا لكل عزيز ممتنع. انظر: معجم البلدان ٥/٣٨؛ واللسان (مرد) ؛ وتهذيب اللغة ١٤/١١٩)، قاله ملك امتنع عليه هذان الحصنان.
مرض
- المرض: الخروج عن الاعتدال الخاص بالإنسان، وذلك ضربان:


الصفحة التالية
Icon