- النبع: خروج الماء من العين. يقال: نبع الماء ينبع نبوعا ونبعا، والينبوع: العين الذي يخرج منه الماء، وجمعه: ينابيع. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض﴾ [الزمر/٢١] والنبع: شجر يتخذ منه القسي.
نبأ
- [النبأ: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن، ولا يقال للخبر في الأصل نبأ حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة، وحق الخبر الذي يقال فيه نبأ أن يتعرى عن الكذب، كالتواتر، وخبر الله تعالى، وخبر النبي عليه الصلاة والسلام، ولتضمن النبإ معنى الخبر يقال: أنبأته بكذا كقولك: أخبرته بكذا، ولتضمنه معنى العلم قيل: أنبأته كذا، كقولك: أعلمته كذا] (ما بين [ ] نقله البغدادي في الخزانة حرفيا ١/٢٧٠). قال الله تعالى: ﴿قل هو نبأ عظيم * أنتم عنه معرضون﴾ [ص/٦٧ - ٦٨]، وقال: ﴿عم يتساءلون * عن النبإ العظيم﴾ [النبأ/١ - ٢]، ﴿ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم﴾ [التغابن/٥]، وقال: ﴿تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك﴾ [هود/٤٩]، وقال: ﴿تلك القرى نقص عليك من أنبائها﴾ [الأعراف/١٠١]، وقال: ﴿ذلك من أنباء القرى نقصه عليك﴾ [هود/١٠٠]، وقوله: ﴿إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا﴾ [الحجرات/ ٦] فتنبيه أنه إذا كان الخبر شيئا عظيما له قدر فحقه أن يتوقف فيه؛ وإن علم وغلب صحته على الظن حتى يعاد النظر فيه، ويتبين فضل تبين، يقال: نبأته وأنبأته.


الصفحة التالية
Icon