وقال بعض العلماء: إن الله تعالى يذكر مثل هذه الألفاظ إذا كان الفعل المذكور بعده يفعله بواسطة بعض ملائكته، أو بعض أوليائه، فيكون (نحن) عبارة عنه تعالى وعنهم، وذلك كالوحي، ونصرة المؤمنين، وإهلاك الكافرين، ونحو ذلك مما يتولاه الملائكة المذكورون بقوله: ﴿فالمدبرات أمرا﴾ [النازعات/٥] وعلى هذا قوله: ﴿ونحن أقرب إليه منكم﴾ [الواقعة/٨٥] يعني: وقت المحتضر حين يشهده الرسل المذكورون في قوله: ﴿تتوفاهم الملائكة﴾ [النحل/٢٨] وقوله: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر﴾ [الحجر/٩] لما كان بوساطة القلم واللوح وجبريل.
نخر
- قال تعالى: ﴿أئذا كنا عظاما نخرة﴾ [النازعات/١١] من قولهم: نخرت الشجرة. أي: بليت، فهبت بها نخرة الريح. أي: هبوبها والنخير: صوت من الأنف، ويسمى حرفا الأنف اللذان يخرج منهما النخير نخرتاه، ومنخراه، والنخور: الناقة التي لا تدر أو يدخل الأصبع في منخرها، والناخر: من يخرج منه النخير، ومنه: ما بالدار ناخر (أي: ما بها أحد. انظر: المجمل ٣/٨٦٠؛ والبصائر ٥/٣٠).
نخل
- النخل معروف، وقد يستعمل في الواحد والجمع. قال تعالى: ﴿كأنهم أعجاز نخل منقعر﴾ [القمر/٢٠] وقال: ﴿كأنهم أعجاز نخل خاوية﴾ [الحاقة/٧]، ﴿ونخل طلعها هضيم﴾ [الشعراء/١٤٨]، ﴿والنخل باسقات لها طلع نضيد﴾ [ق/١٠] وجمعه: نخيل، قال: ﴿ومن ثمرات النخيل﴾ [النحل/٦٧] والنخل نخل الدقيق بالمنخل، وانتخلت الشيء: انتقيته فأخذت خياره.
ندد


الصفحة التالية
Icon